كما ينظر الفكر الصهيوني إلى أطفال فلسطين بأنهم يولدون ارهابيين ولهذا فإنهم يستحقون القتل. فإن هذا المشهد يتكرر ليس مع جيش الاحتلال هذه المرة بل مع الجيش النظامي السوري.

حيث إن صحيفة "ذا تلغراف" نقلت عن جراح بريطاني قوله إنالقناصة المنتمين إلى الجيش السوري المؤيد لبشار الأسد، يستهدفون النساء الحوامل، وأجنتهن، وذلك ضمن لعبة استهداف مقلقة للغاية.

الجراح البريطاني، الذي كان يعمل متطوعا في سوريا، أضاف : "إن هناك عدة جوائز يحصل عليها الفائزون في هذه اللعبة، منها علب السجائر، في حال صوبوا على أكثر من هدف في الضحية الواحدة".

ويستذكر ديفيد نوت دخول ست نساء حوامل أصبن بطلقات القناصة في أحد الأيام، وفي يوم آخر، دخلت سيدتان تحملان طفلين في الأشهر الأخيرة، ولكنهما ميتان، إذ أصيب أحدهما بطلقة في المخ.

وكتب شاب سوري على صفحته في الفيسبوك معلقا : "كيف لحس انساني أن يقتل من أجل علبة سجائر.. تخيل لو أن هذا الجنين كبر وأصبح طبيبا ألن ينقذ حياتك إذا كنت في حالة خطر.. أو ربما كان زوجا لفتاتك." وهو تعليق تناقله العديد من الناشطين على موقع فايسبوك.

mbc.net