ذكرت وكالة "نادي المراسلين العالمية للأنباء" الإيرانية، أن السيارة المفخخة التي اكتشفها الأمن اللبناني في الضاحية عند تقاطع المريجة ـ المعمورة، كانت معدة للتفجير عبر جهاز محمول، على خلفية انباء افادت باحتمال قيام السيد حسن نصر الله بمروره عبر تلك المنطقة وتوجيه خطاب بمناسبة عيد الأضحى.

وقالت الوكالة "إن الإرهابيين استخدمواسيارة مفخخة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة، وركنوها، ليلة عيد الاضحى، في عمق الضاحية عند تقاطع المريجة - المعمورة الشهير بازدحامه، وذلك على مسافة قصيرة من الشارع المؤدي إلى منطقة الرويس التي ما يزال جرحها مفتوحا، جراء التفجير الإرهابي الذي استهدفها في آب الماضي، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى."

وذكرت انه بعيد السادسة من مساء أمس، اشتبه عدد من المواطنين بسيارة «غراند شيروكي» كحلية اللون، تم ركنها بطريقة لافتة للانتباه قبالة «محطة هاشم» على مقربة من محل لبيع الإطارات عند تقاطع المريجة ـ المعمورة.

وأشارت إلى أن قوة الجيش اللبناني سارعت إلى تطويق المنطقة وقطع السير في كل الاتجاهات، وقامت بإجراء كشف أولي أظهر وجود متفجرات في السيارة، وعلى الفور تمت الاستعانة بكلاب بوليسية، ليتبين أن السيارة مفخخة ومجهزة للتفجير بعبوة موصولة بهاتف خلوي، وقد عمل خبراء الهندسة في الجيش اللبناني على تفكيكها.

وقالت إن العبوة تزيد عن مئة كلغ من المواد الشديدة الانفجار، وكان يمكن أن تؤدي إلى كارثة كبيرة لو انفجرت.