يقف الشاعر العربي في هذه الحياة موقفا واحدا و نظرة مماثلة . اما ان يكون منطلقا في رحابها كاشعة الشمس لاحدود لانطلاقته او يكون منطو على نفسه وحسبما تمليه عليه ظروف هذه الحياة فهو اما متفائل فرح يملأ قلبه السرور والانشراح كانه الربيــــــــع بازاهيره واخضراره وحبوره او متشائم مكتئب مفعم قلبه بالا لم والحسرة والحزن كالليل الاسحم او كالسمـــــــــــــاء الملبدة بالغيوم .

ان شخصية الشاعر لا بد تظهر في شعره فشعره مرآة صافية لشخصيته فهو قد يكون حكيما وقد يكون عاطفيــــــــــــــا تغلــــــب العاطفة عليـــــــه . فالاول يحكم العقل فيما ينظم وله القدرة على التماس مواطن الجمال بالبصيرة القوية والذوق السليـــــم فينفذ الى ذات الشيء ويزيل الستار عنه فيبدو كما هو حقيقة .

اما الشاعر العاطفي فهوالشاعر الفنان يتجاذب مع الحياة باحساسه وشعوره المرهف ويصــــوغ شعره بخياله البارع فتسمع اجراس قلبه تجلجل بين ابيات قصيدته مع هــــــــــواه يرتشف من بحر خياله تسمع نغمات عواطفه تتصارع مع الحدث في كل مايكتب ليعبر بخياله الواسع عما في وجدانه وذلك هو الشاعر الجيد .

ان الاساليب الشعرية في العصرالحديث هي ذاتها في القديم الا انها اختلفت مراميها ومراقيها تبعا لتغير الحياة الحديثة بالقديمة وتبعا لما حدث في الشعرمن تجديد تغير ت بعض اساليبه تبعا لتطوير هذه الحياة وما ينعكس فيها فالشعر كمثل مرآة واسعة موضوعة في مكان عام تعكس ما يقع عليها من صور واحداث ويتبين كيفية الحركة واضحة جلية فيها . 
. واليك بعض الاساليب الشعرية التي نترصدها من خلال قراءتنا للشعر والشعراء وما انتجوه قد لايخرج عن اطارهذه الاساليب :.

اسلوب الحكمة\

الحكمة او الفلسفة اسلوب معروف في الشعر وفيه يسمو الشاعر في اجواء نفسه ويطل علـــــــى الحياة من الاعلى ثم ينحدر متغلغلا في معانيها لحد دقائق امورها ويحف اطرافها مسيطرا على عواطفه واحاسيـــــــــه متعقلا ثم يوجه نظرتـــــه الكاشفة بشمولية من خلال عقله متفحصا فتظهر له الحياة على حقيقتها واضحة جلية تنبعث نظرته من العقـــــــل الواعي فياتي فكره في شعـــره مهيمنا على الموضوع متجردا من المكان والزمان وهذا سر مطابقته لكل الأوقـــــات والازمنة وينحدر في النفس المتلقية كالماء العذب انظر لهذه الابيــــات لبشار بن برد في العصر العباسي اما تزال طرية وذات تأثير في النفس رغم مروركل هذه القرون .

اذا كنت في كل الامور معاتبــــــــا 
صديقك لم تلق الذى لا تعاتبــــــه

عش واحدا اوزر اخاك فانـــــــــــه 
مقارف ذنب تارة ومجا نبــــــــــه

اذا انت لم تشرب مرارا على القذى 
ضمئت واي الناس تصفو مشاربه

************

الأسلوب الخطابي

الشعر الخطابي هو الشعر المتدفق حيوية عن نفس الشاعر تدفق الشلال او العين الثائرة تحس فيه بحرارة تاخذك مع احساسيس التهاب انفاس الشاعر تعبيرا عما يخالجه من احساس تجاه المخاطب مطبوعا –في الاغلب – بطابع الجدية والشدة ويكون فيه الشاعر مندفعا وراء هواه وعواطفه وخياله الواسع داعيا لفكرته وعقيدته من غير تعقل او مدارسة الامور فهو وليد الساعة التي يقال فيها بغض النظر عن مواقعية الامور التي قد تحدث جراء ذلك وفيه التهويل والمبالغة واضحتان لاحظ قول عمرو بن كلثو م في الجاهلية كيف يخاطب ملـــــــك الحير ة في نونيته المشهورة 
فيقول:

ابا هند فلا تعجل علينــــــــــــا 
وانظرنا نخبرك اليقينــــــــــا

بانا نورد الرايات بيضـــــــــــا 
ونصدرهن حمرا قد روينا

اذا بلغ الفطام لنا صبــــــــــــي 
تخر له الجبابر ساجدينـــــا

ملاءنا البر حتى ضاق عنـــــا 
وماء البحر نملوءه سفيـنا

اذا ما الملك سام الناس خسفـا 
ابينا ان نقر الظلم فيـــــــنا

***************

اسلوب التحليل

هو الكشف عن الحقيقة وانجلائها بالبحث والتقصي و رائد الشاعر في هذا الا سلوب التحليلي للوصول الى صواب فكرته وارائه عن طريــــــق القياس والامثلة ولفت نظر المتلقي الى منهج خاص ومعين بالحياة هو منهج الشاعر ذاته ومحاولته كسب اهــــــواء الآخرين بتقرير مبدأ الحياة محاولا بسط منهجه بليونة مفرطة و بالدعوة والتحليل والمسايرة لتشد العزيمة ولعها تاتي بثمار يانعة وتكسب النجاح فهو اسلوب خطابي تحليلــــي يقوم على اساس قاعــــدة ثابتة لدى الشاعر ليستكمل بناء ما يدعو اليه وموقف الشاعر فيه عام موجه للقريب والبعيد منزه عن الزمان والمكان لاحظ قول الشاعر عمر الخيام في قصيدته 
فلسفة الوجود :

اعمارنا كالسوآل يسعفه المــوت 
يشافي الجواب في اللحد

فاشرب فاعمارنا الجراح 
وما لها كمثل المدام من ضم

وانما الحياة كينبوع 
جرى منه عوالم السد م

او انها كالبصيص تحضنه 
ا يادي هذا الودود بالظلم

*************

الاسلوب البياني :

يعني هذا الاسلوب سرد وجهة نظر الشاعر حول الاحداث المحيطة به والتعليق عليها بارائه ازاءها وموقفه منها ومادتــه مكتسبة مما يدور بين الناس في المجالس . والجو الشعري فيه مفعم بالالفة والرغبة ويكون اما تقريريا او تأثيريا فهو اشبه بصور فوتوغرافية تعكس وجوه الاصحاب او الامور واضحة جلية وتتبين من خلاله شخصية الشاعر ونفسيته وقد يكون – ربما - بشكل اعترافات ومذكرات ومنه هذه الابيات للشاعر حارث طه الراوي :

ناموا بوكر العهر قصر رحابهم 
لا يحلمون بغير قد اهيـــــــــــف

حتى اطل الصبح يعلن ثورة 
فتصايحوا يشكون هول الموقف

من يسمع الشكوى وحتى ربنا 
يابى سماع الظالم المستعطـــف

ما توا فما ماجت بصدر عبرة 
اوقال انسان لعين اذرفـــــــــــي

حسب الطغاة بان يو م مماتهم 
عيد به الدنيا تسر وتحتفــــــــي

************

أسلوب الواقع

وهذا الاسلوب يبدو الشاعر فيه مورخا لما يقع ويكتشف واقيعية الحيلة والمجتمع ويقر ذلك .
يمتاز بالسهولة والابانة وتكــون القصيدة سرد لواقعة معينة بأمانة وابيات القصيدة فيه تاتي متراصة احدها يكمل الاخر الى نهاية الحدث . واضحة معانيه وضوح الفكرة .واثر الفن فيه بيّن ومن ذلك قول الشعر معروف الرصافي متحدثا عن سياسة الانكليز المستعمرين ومن حالفهم مــــــن اراذل العراقيين :

انا بالحكومة والسياسة اعرف 
الام في تفنيدها واعنــــــــــــــف

ساقول فيها مااقول ولم اخـــف 
من ان يقال شاعر متطـــــــرف

هذي حكومتنا وكل شموخهـــا 
كذب وكل طبعها فتكلــــــــــف

غشت مظاهرها وموه وجهها 
فجمميع من فيها بارج زيــــــف

وجهان فيها باطن متســــــتر 
للاجنبي المكشوف فيه تصلف

علم ودستور ومجلس امــــــة 
كل عن المعنى الصحيح محرف

***************

اسلوب الحوار

الحوار هو تسجيل لما يدور على ألسنة الناس او بين الشاعر والاخرين ومنهم المتلقي وهو أسلوب قائم بذاته الشاعر ظاهر فيه اشبه بالصاحب او العشير فهو اما ان يكون ثأثيريا -وهو الأغلب -أو تقريريا او تلقائيا او حوارا بيـــــــــن الآخرين أو بين الشاعر وحبيبه في نشوة وتشوق او تأمليا يسرح خياله فيما حوله من امور لها تأثير في نفسية الشاعر وعاطفته فهو كمن يسمع حديثا فات عنه او يتصل بمجلسه .

ويخضع هذا الأسلوب للزمان والمكان لا انه فيه وقت وزمن وانما مايدور في ذلك الزمن كما يعبر عن كل نفس وما يجيش فيها بلسان حالها وأرتدي منه القـــــــول ما يلائمها ومنه قول الشاعر ابي فراس الحمداني الامير الشاعر في
رائيته المشهــــــــورة :

وفيت وفي بعض الوفاء مذلـــــــة 
لفاتنة في الحي شيتمها الغدر

تسائلني من انت وهـــــــي عليمة 
وهل لفتى مثلي على حاله نكر

فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى 
قتيلك قلت ايهم فهم كثــــــــــر

قالت لقد اسرى بك الدهر بعدنـــا 
فقلت معاذ الله انت لا الدهر

*************

أسلوب الوصف

هو وصف لما يلحظه الشاعر من صور ومشاهد حية معبرا عن تجربته بين الاحياء والناس وما تمر به من احوال وخواطـــــــــــر ومواقف وامور يقف الشاعر ازاءها موقف امام مناظر يراها بالعين قد تؤثر في نفسيته فتهز شعوره عنيفا وتحــــــــــرك عاطفته جياشة حارة فتأتــــــي القصيدة بما توحيه نفسه اليه وتؤثر فيه فتهز شعوره فيبان ما يعتلج في قلبه من مشاعر ازاء هـــــــذا الموقف وربما جاءت وصفا لمشاهد حية فتكون كصور مشكلة مؤثرة بمقدار تأثر الشاعر بها او وصف لاحوال الشاعر فتكون الصور متغيرة بتغير الـــــــوان الشعور الشعري والعاطفي لديه لذلك تعتمد القيادة الوصفية على الدوافع النفسيــــــــــــة وتاثيراتها في الاستعـــــــــــــــارات والتشابيه البلاغية وتكون يد الشاعر الفنان مزخرفة للقصيدة ملونة لها وفق مايمليه احساسه ويعمد الـــــــى صقلها بما اوتي من شاعرية فـــــذة حتى لتبدو كمرآة صافية ترى فيه خيال الموصوف وروح الشاعر وبوضوح وجلاء بيّن 
لاحظ قصيدتي الهائية فــــــــــــي وصف الحبيب

هي الشمس في نصف النهار بيهية 
لكنها اوفى عهودا لراعيهــــــــــــــــا

هي الصورة الموحاة للروح نزعــة 
واية للحسن تسبي معانيهـــــــــــــا

هي النور بل النو ر منها نابـــــــــع 
والخلق, الاخلاق من ذا يجاريهــــــا

فقد يعجز القول بحصر صفاتهـــــا
والحبر والاوراق او ما يظاهيهـــــــــا

فهذي العيون العسل والرمش فوقها 
كر شاشة الجندي الشجاع فماليهـــــــا

اذات العيون العسل رمشك قاتلـــي 
وتحريك جفنيك الجروح يداويهـــــا

ليست لها مقياس يحصي جمالهــــا 
وليست لها كالنور بالكون تشبيهــــا

***********

الأسلوب القصصي

هو قص اثر الحياة وما فيه او حكايته . وفيه يصور الشاعر بطبعه الحس الرقيق والدقيق ويستعرض القصة بعامل التشويـــــــــق ويقف موقف المحدث بين الانطواء والانطلاق ويرى المناظر والصور الشعرية راى العين فيستعرض ماحوله بيــــــن يديه علــــى مسرح الحياة وفي هذا الاسلوب تجتمع كل الاساليب الشعرية فهو يرسل الشعر او يعقده على سبيل ا لاتصال بين الشاعــــــر والقصة وتسجيل الوقائع والاحداث كما تكون . وقد يدخل في الاسلوب الوصف حيث يصف الشاعر ما يلحظه مـــن مواقف بين جوانب مجريات احداث القصة وفيه طابع الفن بين وواضح في نغمات شعرية متزنة وقد وجد هذا الاسلوب في الشعر العربــي منذ وجوده لاحظ هـــــــذه الأبيات للشاعر عمر بن أبي ربيعة الأموي في الغزل :

ثم مالت وسامحت بعد منـــــع 
وارتني كفا تزين الســـــــوارا

فتناولتها فمالت كغصــــــــن 
حركته ريح عليه فمــــــــارا

وذاقت بعد العلاج لذيـــــــــــذا 
كجني النحل شاب صرفا عقارا

واشتكت شدة الإزار من البهر 
وألقت عنها لدي الخمــــــــــارا

************

الأسلوب ألهوسي

حديث النفس للنفس فهو هوس النفوس حيث تكلم النفس ذاتها فكانما للشاعر نفسين تحدث أحداهما الأخرى وبهــــذا يكون الشاعر متخذا التعلل بالاماني الجميلة او الزائفة في بعض الاحيان او الأمور الخيالية حدسا في الغور الى اعماق الفن ويود ادراك كنه هذه النفس الشاعرة ومنطويا عليها او حائما حولها بنشوة او غائرا في اعماقها باحثا عمافي خفاياها من امور مستشفا ماترنو اليه حاضرا ومستقبلا لذا تكون القصيدة اشبه بقطعة موسيقية راقصة يهتز وجدان المرء إليها في وحدته وخلوته بنفسه لاحظ ذلك في قصيدة الشاعر اللبناني
فؤآد بليبل يقول:-

إنا من إنا يا للتعاسة من إنا شبه الشقـــاء

بل زهرة فواحة عبثت بها أيدي القضـــــــــــاء

عند الصباح تفتحت وذوت ولم يأت المساء

وطغى الفناء على الشباب فغاله قبل الفنـــــاء

**********

أسلوب الرمز

الإيحاء الشعري خالص للايحاء ويرمز الشاعر فيه الى حالة نفسية و تحت تأثير المحسوس فالشاعر فيه يطيل النظر الى الشيء ولا يراه او يدرك كنهه كما تراه العين البشرية انما يراه من خلال التعبير عنه بالرمز فالشاعر خال ألا من نفس الشاعر حيث يصف نفسه وحالته بصورة غير مباشرة على طرفي نقيض فيتحول بهذا الشئ الموصوف إلــــــى صورة رمزية لا تصور الا احساس الشاعر وإحساسه بذاته والاتزان ظاهر ملموس في تنسيق الصور ومقدرة الشاعـــر على النفوذ فيها لتحقيق مايرنو اليه فكأن الشاعر يعيش في انطواء تام وبذلك يكون افقه ضيقا ويرى الاشياء من ناحية واحدة ويشعر كأنه مفتون فيما حوله فيرى الاشياء معكوسة في مرآة خيالية صافية وحالة الشاعرفيها شبه انذهال فالشاعر يؤلف صورا يمزجها بمعزوفة موسيقيـــــــة يعزفها لنفسه وتصور احاسيسه الغامضة وغلبت على شعراء الشعر المعاصر قصيدة الرمز حتى إن بعضهم أوغـــل في الرمز الى حد اللا معقول او اللامفهوم وزمنه . هذه المقاطع من قصيدتي ( شقاء ) عالجت فيها حالة نفسية اثرت في نفسي ولازلت اذكرها رغم مرور عشرات السنين عليها أقول:-

منذ سنين كان عودي اخضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

كانت شجيرة أمنياتي ناميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

أغصانها خضراء تسمو زاهيـــــــــــــــــــــــــــــــة

تنمو وتزهو كبريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

وروى الأماني في العيون نديـــــــــــــــــــــــــــــــــة

ملئت نظراتها بالسعد والفرح الغزيــــــــــــــــــــــــر

القلب يغمره الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرور

يعيش في خلجات عيشه السعيــــــــــــــــــــــــــــــد

أيامها جذل أغانيها حبور وانشـــــــــــــــــــــــــراح

يتهادى النور فيها كالرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

وكأنها شمس الصباح تطل في اشراقها الانوار جذلى

اتبعث الامال فينا من جديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

فنملا الدنيا حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة

تزهو ريا العيش السعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

من جديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

*******************

الأسلوب الغنائي
ونعني به الترتيل والانسجام المحسوس في تحويل نظر الشاعر على العالم في هدوء وانتظام وموقف الشاعر فيه موقف العابد في محرابه وخاصة في الغزل والمدح والرثاء وبالرثاء يطوي الشاعر نفسه في غلالة سوداء قاتمة بلون ما يعتمل في احساسه او شعوره اتجاه الرثي ويعني بالايحاء خالصا لوجه التاءثير في المتلقي وطابعها الفتي غنائـــــــي ينزوي الشاعر فيه للعبادة تهيمن عليه روحانية لا تعلل الا في ضوء احساسه لاحظ قول الشاعر الجاهلي امرئ ألقيس:

وليل كموج البحر مرخ سدوله 
علي ابواع الهموم ليبتلـــــــــــــــــــــــي

فقلت لما تمطى بصلبـــــــــــــه 
وأردف إعجازا وناء بكلكـــــــــــــــــــــل

الا ايها الليل الطويـــــــــــــــــل الا انجلي 
بصبح وما الإصباح منك بأمثل

فيالك من ليل كأن نجومـــــــه 
بكل مغار الفتل شدت بيذبــــــــــــــــــــل

إن سر الوحدة الشعرية هو احتفاظ الشاعر بالموقف الثابت او القرار الحاسم وكلما كثر اطلاعه وغزرت ثقافته اتسق اسلوبه وقد يجمع الشاعر في القصيدة الواحدة اكثر من اسلوب واكثر من موقف الا الاسلوب القصصي فبه يستطيع الشاعر ان يلم بجميــــــــــــــع الاساليب الشعرية

فالح نصيف الحجية
الكيلاني