عقدت الهيئة التنفيذية في الحزب "الديمقراطي اللبناني" اجتماعها الدوري، برئاسة الأمين العام وليد بركات وحضور رؤساء الدوائر الحزبية، بحث خلاله المجتمعون في التطورات السياسية والإقتصادية والمعيشية، إضافة إلى وضع المناطق والبلدات ضمن نطاق عمل كل دائرة حزبية.

 

ورأت أنه "مع نيل الحكومة الجديدة ثقة المجلس النيابي، بات مطلوب منها العمل بشكل متواصل وباجتماعات مفتوحة والبدء باصلاحات جدية تحد من الإنهيار الحاصل وتكسبها ثقة المجتمع الدولي والناس، والتواصل القائم بين الرئيس ميقاتي وعدد من الدول يوحي بإيجابية وبانفتاح، واللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دليل على ذلك".


واعتبرت أنه "مع انطلاق العام الدراسي وقبل الوصول إلى فصل الشتاء، على الحكومة الإسراع بحل أزمة المحروقات، وتأمين الكميات المطلوبة وإغراق السوق في مادتي المازوت والبنزين، للتخلص من ظاهرة السوق السوداء التي تسبب يوميا إشكالات بين المواطنين، وتعزز مشهد التفلت والبلطجة التي تشهدها محطات المحروقات في كل المناطق"، مثمنة ما قام به "الحلفاء في حزب الله من إدخال النفط الإيراني إلى لبنان مما بدأ ينعكس إيجابا ويسهم في إراحة السوق والمستشفيات والمؤسسات كافة".

 

وشددت الهيئة على "ضرورة فتح التواصل المباشر والتنسيق اليومي بين الحكومتين اللبنانية والسورية، والإسراع بفتح الحدود بين البلدين، إذ لا خلاص لنا إلا بعلاقتنا مع الدول العربية الشقيقة كافة، وعلى رأسهم سوريا". وثمنت الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الحزب طلال أرسلان والشيخ نصرالدين الغريب على رأس وفد درزي كبير إلى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، و"التي تعكس مدى حرص الدروز وعمق علاقتهم مع سوريا العروبة وقيادتها الحكيمة".

 

وأسفت "للإنقلاب الذي حصل في موضوع مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز"، معتبرة أن ما "تم الإتفاق عليه في خلدة، كان ضمانة كبرى وفرصة تاريخية لتوحيدها وتعزيز وحدة الصف الدرزي في ظل ما تعيشه المنطقة والبلاد من أزمات ومتغيرات".


في الختام، دعت الهيئة كل الجهات والفرقاء في البلاد إلى "مساعدة الحكومة الجديدة والكف عن بث السلبيات والعراقيل، كي تتمكن من إنجاز ما هو مطلب منها، وفي مقدمة ذلك الإصلاحات والإستحقاقات الإنتخابية، النيابية والبلدية، والتي نصر على إبقائها في موعدها المحدد".