ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه، بتاريخ 22-8-2021، ادّعت إحدى المواطنات، أن العاملة المنزلية لديها، وهي من الجنسية الإثيوبية مجهولة باقي الهوية، أقدمت على سرقة مبلغ 50 ألف دولار أميركي ومجوهرات تفوق قيمتها الـ100 ألف دولار أميركي من داخل منزلها الكائن في محلة بلّونة، ولاذت بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.


 

وأشارت المديرية العامة لقوى الأمن، في بيان، أنه بنتيجة عمليات المتابعة والاستقصاءات التي قامت بها شعبة المعلومات، تمت معرفة كامل هويتها: ل. ت. (عمرها حوالى 19 سنة، أثيوبية) وتمّ تحديد مكان تواجدها، في محلّة تلّة الخياط-بيروت، تختبئ في مكان إقامة مواطنتها: م. ب. (من مواليد عام 1993)، والأخيرة مشتبه بها بالاشتراك في عملية السرقة.

 

وبحسب بيان المديرية، ففي تاريخ 27-8-2021، داهمت دورية من الشّعبة المنزل المذكور وتمكّنت من توقيفهما. وبالتحقيق معهما، اعترفت (ل. ت.) بما نُسب إليها لجهة قيامها بتنفيذ عملية سرقة المجوهرات والمبلغ المالي، وأن صديقتها (م. ب.) على علم بأمر السّرقة وهي التي شجّعتها على تنفيذها. كما اعترفت بتخبئة المسروقات داخل غرفة في محلة طريق المطار، كذلك اعترفت (م. ب.) بما نُسب إليها. وبعد إجراء الدلالة على الغرفة حيث توجد المسروقات، نفّذت قوّة من الشّعبة مداهمة، حيث تم ضبط حقيبتي سفر للمدعوة (ل. ت.) بداخلها المسروقات.

 

وأكّدت المديرية أنه، بتاريخ 30-8-2021 استلمت صاحبة العلاقة كامل المسروقات، بعد أن عادت من سفرها، والتي تفاجأت برؤية الأموال والمجوهرات، بعد أن كانت فقدت الأمل باستعادتهما. وقد أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَتَين وأودعتا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص.