صدر عن الرئيس نجيب ميقاتي البيان الآتي:

 


"تطل الذكرى الثامنة لجريمة تفجيري مسجدي التقوى والسلام، والتي إستهدفت طرابلس وكل لبنان بالصميم، وحاولت إشعال فتنة سارع أبناء المدينة بالرغم من جرحهم الكبير الى إخمادها في مهدها تأكيدا على تمسكهم بالدولة ومؤسساتها، وإلتزاما لخياراتهم الوطنية والعروبية.

 

في هذه الذكرى الأليمة التي روى فيها المؤمنون من الطرابلسيين أرض مسجدي التقوى والسلام بدمائهم الطاهرة، نشدد على ضرورة أن يدفع القضاء اللبناني باتجاه كشف كل المجرمين والمتورطين، لينالوا القصاص العادل، ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن طرابلس أو استهداف أهلها.

 

رحم الله شهداء التقوى والسلام ولطرابلس الحبيبة كل الدعم والاحتضان والرعاية لتبقى قادرة على المواجهة وصامدة على ثوابتها ومبادئها".