معطيات ومعلومات جديدة ظهرت خلال برنامج تلفزيوني باستضافة المدعو عماد كشلي الذي تحدث عن نقل مادة النيترات الى الجنوب على مرحلتين  وعن حركة مريبة في المرفأ يوم التفجير ، تتساءلت مصادر قضائية عن اسباب الادلاء بهذه المعطيات والكشف عنها بعد عام كامل على الجريمة، في وقت يترنح التحقيق  بين عرقلة رفع الحصانات،  وامتناع الجهات القضائية بمنح الاذونات المطلوبة، وتريث المجلس الاعلى للدفاع في اتخاذ قرار بما يتصل به ايضا بشأن الاذونات. 

 

وقالت مصادر قضائية ان “المحقق العدلي القاضي طارق البيطار “اخذ علما” من النيابة العامة التمييزية عما ادلى به كشلي ، بعدما قامت”التمييزية” اليوم بسرعة قياسية،  بتكليف قسم المباحث الجنائية المركزية تفريغ كلام كشلي، وايداعه البيطار طالبة الاطلاع عليه “واتخاذ ما يلزم”. 

 

ورأت هذه المصادر ان البيطار قد “يتجه الى استدعاء كشلي للادلاء بما يملكه من معلومات،  كان يفترض به ان يدلي بها امام القضاء سابقا”، وتوضح المصادر انه في “حال ثبت للتحقيق عدم صحة تلك المعلومات فان كشلي سيكون عرضة للمساءلة بالادلاء بإفادة كاذبة”.