شدد النائب شوقي الدكاش على أن "القوات اللبنانية لن تتنازل عن حق اللبنانيين بكشف حقيقة المجزرة التي ارتكبت في 4 آب، وهي لذلك متمسكة برفع الحصانة عن كل شخص يطلب الى التحقيق. فمن ليس لديه شيئا ليخفيه لا يخاف القضاء والعدالة".

وشدد الدكاش خلال استقباله في دارته في رعشين - طبريه وفودا قواتية من فيطرون وريفون والقليعات وداريا، على ان "القوات وتكتل الجمهورية القوية سيبقيان الصوت الصارخ باسم الناس بشكل عقلاني وعملي، ولا أحد يفرض علينا مواقفه وأجندته". ولفت الى ان "هذا اللقاء هو لتأكيد وقوفنا بجانب بعضنا البعض لتمر هذه الفترة الصعبة. هذه المنطقة أعطت لبنان رجالات وطنيين حرصوا على استقلاله وبناء مؤسساته كالرئيس فؤاد شهاب والبطريرك نصرالله صفير. نأسف لما أوصلنا اليه بعضهم اليوم من تعطيل المؤسسات والتسبب بانهيار البلد".


واكد "التضامن والتعاون في ما بيننا ضروري ومطلوب كل في بلدته ومع بلديته والمخاتير والرعايا. اللبنانيون مبادرون، واستطاعوا استخراج المياه من الصخر، فهل نيأس ونحن أبناء الرجاء؟ مر آباؤنا وأجدادنا بظروف صعبة كثيرا، لكنهم صمدوا وقاوموا. جيلنا بدوره قاوم المحتل والطامع. واليوم أيضا نحن مدعوون من جديد للمقاومة والصمود من خلال التعاضد والتعاون معا لتمر هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي نعيشها".


وطالب ب "الترفع عن كل الخلافات الصغيرة في البلدات والقرى، فنحن في زمن يحتاج الى تضافر الجهود لنخدم شعبنا وأهلنا وإخوتنا".