أشار الوزير السابق ​اشرف ريفي​ إلى أنه ورده "تقرير من مصدر أمني موثوق ومُحب ل​مدينة طرابلس​ وأهلها وموقفها المشرِّف من المشروع الإيراني المعادي والمدمّر للوطن، أن "​حزب الله​" يخطط لإرباك الوضع بطرابلس من خلال شيطنتها ومدّ عملائه بالسلاح والذخيرة والمال سعياً، ولو وهماً، للإمساك بطرابلس عبر مجموعات من المرتزقة".

وفي تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، لفت ريفي إلى أن "هذه المرتزقة هي ما يُسمّى ب​سرايا المقاومة​ التي زرعها في المدينة وعبر حلفائه، وبالتعاون مع بعض المخبرين وأيتام ​النظام السوري​ لمحاولة الإستيلاء على الساحة الطرابلسية"، مشدداً على أن "المحاولة قد تنطلق من الوضع المعيشي والمطلبي، لتُترجم أعمال فوضى وعنف".

وأكد أن "الأغلبية الساحقة في طرابلس تدرك هذه المحاولات، وهذه الأغلبية التي تعاني من الكارثة الإقتصادية، ترفض هذه الإختراقات، وهي ترى في الجيش صمام أمان للمدينة، ولانتفاضتها السلمية بوجه المنظومة وراعيها وحاميها".