خرق الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي الأجواء الجنوبية، فوق الناقورة وصولا الى صور، وتزامن ذلك مع انعقاد مفاوضات ترسيم الحدود البحرية المنعقدة في رأس الناقورة.

 

وحلق الطيران بشكل مكثف على علو منخفض في تلك الأجواء، فيما تسير القوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" دوريات في المنطقة وعند الشواطئ البحرية، في ظل انتشار كثيف للجيش اللبناني واقامة حواجز ثابتة في المنطقة. وشوهدت قطع بحرية ل"اليونيفيل" ترابط عند الناقورة.