لفت المدير العام السابق ل​وزارة​ الإعلام​ ​محمد عبيد​، في حديث تلفزيوني، الى انه "خلال المفاوضات السابقة حول عملية ​ترسيم الحدود​ حصلت بعض التحولات المهمة، وخاصة فيما يخص التغيرات في ​الادارة الاميركية​ و​الانتخابات الاميركية​ الرئاسية التي حصلت، وهذا الامر اضعف رعاة هذه المفاوضات وعلى رأسهم مساعد ​وزير الخارجية​ الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​".


واوضح عبيد انه "من خلال علاقة البعض ب​السفيرة الاميركية​ تم الحديث مع مساعد ​وزير الخارجية​ للشؤون السياسية ​ديفيد هيل، وتم طرح امكانية عدم توقيع مرسوم 6433، ولاحقاً زار هيل ​لبنان​ وفهم ان عدم التوقيع على المرسوم مقابل العودة الى مفاوضات ​الترسيم​، وبالفعل زارت السفيرة الاميركية قائد ​الجيش​ وابلغته بإمكانية العودة الى طاولة المفاوضات، واليوم اجتمع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ بالوفد المفاوض بحضور قائد الجيش، ولمس الوفد من عون الدعم المطلق للمواقف، وبعض المعطيات التي تؤكد ان الوفد سيذهب انطلاقاً من الحفاظ على حقوق لبنان، فعندما تتعطل المفاوضات سيتم الذهاب الى العديد من البدائل ومنها عاعدة توقيع المرسوم".

وشدد عبيد على انه "نريد الوصول الى حقوق لبنان، ووفق الدراسات الموجودة على الطاولة نحن لدينا حقوق معينة، لذا لا يجب بتاتاً ان نتردد في طرح حقوقنا، ووفق المعطيات لبنان له حقوق ضمن الخط 29 وإلا الذهاب إلى تصعيد آخر، وفي المحصلة يجب على ​الوفد اللبناني​ أن يتمسك بالقدرة التي يمتلكها ولا ينظر إلى الوراء".