أقر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه فصل روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات الدولية ولا إعاقة بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.

 

وأشار بوريل خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي، إلى أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي "لديها وسائل محدودة للضغط على روسيا"، لافتا إلى أن السياسة تجاه موسكو تحددها الدول المشاركة، وعليها الحفاظ على وحدتها والعمل وفق ما قيل في بروكسل.


 
 

وقال المسؤول عن السياسة الخارحية في الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن: "سويفت هي منظمة خاصة دولية، وبهذا المعنى فإن الاتحاد الأوروبي ليس لديه اختصاص بها. نورد ستريم (مشروع السيل الشمالي-2) هو موضوع مثير للجدل. وقد قالت المفوضية الأوروبية بالفعل إن هذا المشروع لا يعمل على تنويع مصادر الطاقة في الاتحاد الأوروبي. ولكن هذه هي مسؤولية الشركات الخاصة، والاتحاد الأوروبي ليس لديه الأدوات اللازمة لاتخاذ قرار بشأن مصير هذا المشروع الخاص".

 

وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي قد يتطلب عملًا يتسم بالشفافية مع مستوى مناسب من التحكم، "متى وما إذا كان نورد ستريم 2 سيبدأ العمل".

 

وأشار بوريل إلى أن روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "يواجهون فترة طويلة من المواجهة".

 

وعلق على التقارب بين موسكو وبكين، ورأى أن روسيا تتحول بشكل متزايد نحو الصين، وسيكون هذا حلا إذا رفضت أوروبا شراء النفط والغاز منها.