أكّد وزير الدفاع وإسناد القوّات المسلّحة الإيرانيّة، العميد ​أمير حاتمي​، أنّ "​الجيش الإيراني​ المقتدِر استطاع على مدى 42 عامًا مضت من عمر ​الثورة الإسلامية​ المبارك، أن يسطّر الملاحم والتضحيات، وقد تألّق كنجم ساطع في الساحات والمواقف الخطيرة كافّة الّتي مرّت بها الجمهورية الإسلاميّة".


وأشار، في رسالة بعثها إلى القائد العام للجيش الإيراني اللواء ​عبد الرحيم موسوي​، بمناسبة "يوم الجيش"، الّذي يصادف غدًا الأحد 18 نيسان، إلى أنّ "تعاضد الجيش مع الإمام الخميني الراحل من أجل الإطاحة بالنظام البهلوي المستبد، وتضامنه مع الشعب الإيراني العظيم في سياق ترسيخ ركائز نظام الجمهوريّة الإسلاميّة المقدَّس، كما حضوره الحماسي والمقتدر في ساحات الدفاع المقدّس، وتقديم 48 ألف شهيد في سياق الذّود عن ثغور البلاد وصدّ التهديدات، إلى جانب تفانيه ودوره الجهادي في سبيل خدمة الشعب خلال الكوارث الطبيعيّة ك​السيول​ والزلازل، واليوم حيث تفشّي فيروس "كورونا"؛ كلّ ذلك شكّل نماذج من التضحيات الكبيرة والخدمات الصادقة الّتي يقدّمها الجيش بجميع منتسبيه وفاءً للوطن وقيمه وتطلّعاته".

وشدّد حاتمي على أنّ "الجيش نفّذ دوره بامتياز تحت رعاية القائد العام للقوّات المسلّحة وتوجيهاته الحكيمة، من أجل الدفاع عن استقلال أراضي البلاد ووحدتها، وتعزيز قدراتها الدفاعيّة".