أشار السفير الصيني في ​لبنان​، ​وانغ كيجيان​، إلى أن "الشعبين اللبناني والصيني يتبادلان الدعم في وجه ​كورونا​ ويحاربانها. وعلى الرغم من شح العرض للقاحات الصينية، نقدم دفعتين من اللقاحات للحكومة والجيش اللبنانيين متمثلة بـ 90 ألف جرعة، الأمر الذي يعكس الصداقة العميقة بين جيش وشعب البلدين ودعم الجانب الصيني للجانب اللبناني في مكافحة الجائحة".


وخلال تسليمه ​وزير الصحة​ هبة من لقاح "سينوفارم" الصيني، أعرب السفير الصيني عن ثقته بأن "اللقاخات ستلعب دوراً ايجابياً برفع القدرات على الوقاية من الجائحة". وأفاد بأنه سيغادر "لبنان غدا عند انتهاء مهمتي. أشكر الأصدقاء اللبنانيين على ما قدموا لي من الدعم والمساعدة خلال فترة عملي في لبنان، وأتمنى للبنان الانتصار المبكر على الجائحة ولشعبه الصحة والسلامة والاستقرار والإزدهار".

من جهته، أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن "الصين تقدم هذه الهبة لعدة دول نامية من ضمنهم لبنان، لرفع إمكانية مواجهة الوباء الذي أضر باقتصاد الكثير من الدول، والذي أصاب الكثير من المواطنين بالمرض او ادى للوفاة".

وافاد حسن بأن "المواجهة عالميا اليوم هي على صعيد المحافظة على حياة الفئات الأكثر عرضة، بالإضافة إلى أهمية اللقاح لعودة الحياة الطبيعية للاوطان"، متوجهاً بالشكر للصين "على الهبة التي تتبرع بها للشعب اللبناني في خضم مواجهتها للوباء، مهنئاً إياها على الاتجاز العلمي المتقدم بتصنيع لقاح فعال وآمن، نستخدمه اليوم كوسيلة من وسائل مقاومة الجائحة".

كما شدد على أن "ما بعنينا كلبنانيين أيضا من خلال هذا اللقاح، أنه ممكن إطلاق اليد للقطاع الخاص للاستثمار باللقاح الصيني، وهذا ما نننوي دعمه المشترك وتفعيله لكي نحقق استراتيجية وزارة الصحة في السوق اللبنانية بتامين اللقاحات العالمية من بينهم سينوفارم".

وأشار إلى "أهمية هذه الخطوة بالتوقيت المناسب، إذ أنها الهبة الأولى التي تردنا كلقاحات من دولة صديقة كالصين"، شاكراً "السفير الصيني على كل ما قدمه من تعاون للشعب والوزارة والحكومة إن كان منذ بداية الجائحة او بعد انفجار المرفأ او الآن في رفع سبل مواجهة الوباء".