أعلنت الجبهة المدنية الوطنية: "آلام الّلبنانيّات والّلبنانيّين كيانيّة عميقة إلى حدّ لا يُحتَمَل. علّقتهُم المنظومة على خشبَةِ إعدام إجراميّة، وألفظَتَهُم أنفاسَ البقاءِ حتّى ثمالَةِ التلذّذ بالعقابِ الجماعيّ"، لافتة الى ان "السّاديّةُ الفاجِرةُ للحاكِم والمتحكّم تتلاقَحُ فيها أيديولوجيا الظّلام وجنون الظُّلمِ، أبعَدُ من أن تُحاصرَها تسويَةٌ خبيثة، من فعل إعادة تعويمٍ أركانِ الحُكم، كلٌّ بفعل نزواتِه التسلّطيّة".

 

اضافت في تغريدة على "تويتر": "وهي أبعَدُ من أن تُنتِجَ حلولاً، بل هي ستقبَعُ في خيارات التّرقيع، ورهاناتِ شراء الوقت، وتعميم الخراب، والدّوسِ على لُقمة عيش الفُقراء، ونهبِ توقهم لإمكان نُهوضٍ مُحتملٍ."، مشددة على ان "المنظومةُ انتهَت من الفعل التّاريخيّ بفعل سقوط مشروعيّتها الشّعبيّة والدّستوريّة، وحتّى حين رحيلِها لا بُدّ من مأسسة البديلِ الانقاذيّ في مرحلةٍ انتقاليّة دقيقة المعالِم، يبتعد فيها المنهمكون في الإنقاذ عن وحولِ الضّياع".


 
 

وتابعت: "مرحلة يتكامل فيها بناءُ الاستبلشمنت المُخطّط مع اختيار الكوادر الأنقياء، لا أولئك المُتسلّقين والمُتلوّنين ذوي الأنانيّات المتضخّمة والفولكلوريّات الهادرة والسّطحيّات النّافرة والأجندات القاتِمة". وختمت: "المعركَةُ قاسيَة، زمنُها طويلٌ، وأثمانُها غاليَة، لكنّ الحقّ لطالما اكتسى الرّجاء في المفاصل التّاريخيّة، وما علينا سوى الصّمود وإجراء المُقتضى، فلبنان يستأهل والقيامَةُ آتية".