اعتبر رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ في تصريح له من ​قصر بعبدا​ بعد لقائه ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ أنه "نعم لتسوية حول الـ18 وزيراً أو حول خيار آخر ولوضع آليّة للخروج من التشنّج ومُهمّتي تقف هنا، وما من أحد ليلغي الآخر أيا كانت الظروف، أما وقد وصلنا الى هذه الحالة من الجمود المطلق، فالجوع والمرض يستفحل، وأعتقد أن التسوة ضرورية وهذا رأيي ولست مكلفا من أحد، بل دعوة ​الرئيس عون​ كانت فرصة لي لأوجه النداء اليوم، الأرقام لم تعد مُهمّة، ونعوّل فقط على ما تبقّى من المبادرة الفرنسيّة، لأن مشاكل البلاد فوق بعض الأرقام التي يتمسك البعض بها".


وأضاف: "التقيت السفراء وما من أحد مهتم جدا ب​لبنان​، فقط نعلق على ما تبقى من مبادرة فرنسية، ولا يمكننا أن نطلب المزيد من الإهتمام، ونرى التوترات العربية والدولية على أوجها، لذلك مبدئي التسوية، قد تزعج هذه الكلمة البعض، لكنني بلغت، اما بالتسوية على 18 أو غير الـ18 وزيرا في ​الحكومة​".

وتابع جنبلاط: "حددت مهمتي وكلامي كان واضحا وصريحا مع الرئيس عون وهمنا كان وسيبقى العلاقات بين التيار والحزب الإشتراكي وبعض الشريحة من المواطنين المتأرجحة ولا بد من وضع آلية للخروج من التشنج، وتقف مهمتي هنا هذا ندائي وإذا لم يسمع، وكانت نصيحة الموفد الفرنسي باتريك دوريل أن يجتمع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ولا مطلب درزي لدي، وعلينا ترك الأمور الكبرى وملاحقة كورونا والوضع الإقتصادي وضبط الحدود والدولار".