استنكر رئيس "​تيار الكرامة​" النائب ​فيصل كرامي​، "اطلاق النار على المواطن ​غازي ناصر​ الذي سبق أن ظهر في شريط مهددا كرامي بالقتل"، موضحاً ان "ما حصل فتنة مبيتة، وان هناك من يريد ان يتقاتل اهل المدينة الواحدة مع بعضهم البعض، ويقتل الجار جاره، ونحن نسمع اشاعات من مكنة إعلامية طويلة عريضة، تسعى ل​تفجير​ ​الوضع الأمني​ في ​طرابلس​ وإراحة باقي المناطق، وتكون طرابلس تنفيسة لكل هذه الأزمات".


ودعا كرامي جميع المناصرين والمحبين الى "البقاء في منازلهم لان مسؤولية الامن ليس عملنا، ونكرر ما قلناه سابقا نحن نضحي بدمنا ولا نضحي بدم أهل مدينتنا، نصحي بدمنا حفاظا على دماء اهلنا، ومستحيل ان نحمل ​السلاح​ ضد أهل مدينتنا حتى لو اخطأوا بحقنا، وحتى لو تظاهروا يوميا تحت منزلي وكالوا الشتائم والالفاظ النابية، والجميع يعلم ان مظاهرة اليوم هي رقم 240 مظاهرة امام منزلي ورغم ملاحظاتي الكثيرة على هذه المظاهرات التي بدأت عندما كان ​الدولار​ ب 1700 ليرة ووصل اليوم الى 17000 ليرة، ونسوا ان حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ موجود في ​باريس​ ونسوا التدقيق الجنائي ونسوا وجود رئيس حكومة مكلف ولا يؤلف ​الحكومة​ ويتنقل من بلد لبلد وكأنه يتنزه، ونسوا وجود رئيس جمهورية يطالب بحصة كل هذه الفترة، والمطلوب هدف واحد هو ايجاد فتنة في طرابلس، ولن ينالوا مرادهم".