التأم شمل جدة أميركية في ولاية ماريلاند، مع حفيدها، المسعف الذي ربته صغيرا، ولم تجتمع به منذ عام بسبب ظروف جائحة كورونا، واستمتعا، أمس الثلاثاء، بقضاء لحظات سعيدة معا، أثناء إعطائها حقنة من لقاح كورونا.

 

واعتادت الجدة، شيرلي دونالدسون، البالغة من العمر 90 عاما، أن ترى حفيدها كل يوم تقريبا، فقد اعتنت به منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر حتى ذهب إلى المدرسة، لكنها لم تره منذ أكثر من عام بسبب مخاطر جائحة كوفيد-19.

 

الحفيد، مايك ريشن، ابن الـ28 عاما، يعمل كمسعف طبي مع إدارة الإطفاء في مقاطعة مونتغومري، ويشارك في حملة تطعيم، حقن بنفسه جدته باللقاح المضاد لكوفيد-19، في موقع تطعيم بمدرسة ريتشارد مونتغمري الثانوية في روكفيل.

 

وأعربت الجدة عن سعادتها البالغة، بأن يكون حفيدها من يعطيها اللقاح بنفسه، وأضافت "قلت له: مرحبا، أنا أحبك، فعانقني على الفور"، وفق ما نقل عنها موقع "إن بي سي 4" المحلي.

 

وقد أعطى ريشن مئات الحقن من اللقاحات، لكنه قال إن يديه ارتجفتا عندما كانت جدته هي من تتلقى اللقاح.

 
 
وقالت الجدة إنها لطالما شعرت بالوحدة خلال الأشهر الماضية، وأضافت أن عدم مقابلة مايك أو أي من أفراد الأسرة الآخرين لفترة طويلة، "كان أمرا صعبا للغاية".

 

ويخطط أفراد الأسرة للالتقاء قريبا مرة أخرى، مع استمرار توزيع اللقاحات، التي يـُتوقع أن تتضاعف خلال الأسابيع المقبلة، وقالت الجدة إنهم سيحتفلون فور اجتماعهم "بسنواتي التسعين، وكل الأوقات التي فاتتنا".