كتب طبيب أمراض قلب، مدير برنامج طب الشرايين في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور حسن إسماعيل في "الأخبار": "لم يشعر المجتمع أبدًا بتأثير المرض والصحة كما هي الحال خلال جائحة ««كورونا». كانت إحدى الرسائل المتكررة، المزعجة للغاية، في كل التقارير، تشير الى ارتفاع معدل الوفيات بين كبار السن والى أن الموتى كانوا يعانون من أمراض مزمنة.


اليوم، مع وجود تقنيتي mRNA و CRISPR المعتمدتين في إنتاج بعض اللقاحات، يبدو النجاح واعداً ليس فقط في سحق ««كوفيد-19» المأمول، ولكن أيضًا في فتح مسارات لعلاج عدد من الأمراض الأخرى. لذا سيكون كبار السن أكثر هدوءًا، وسيتم تأكيد أعدادهم ومساهماتهم في المجتمع بقوة على الجانب التصاعدي من المنحنى. ولئن كانت هذه الأخبار مُفرحة لجهة إطالة عمر الفئات المُسنّة وصاحبة الأمراض المزمنة، إلا أنها تفتح تحديات كبيرة ستفرضها مسألة شيخوخة السكان، وهو ما يفرض النقاش المرتبط بكيفية استجابة الحكومات لتلك التحديات.

 

قبل الوباء، كانت الحكومات «تُصارع» التكلفة المتزايدة للرعاية الصحية. في بعض البلدان، مثلاً، تجاوز الإنفاق على الرعاية الصحية عتبة الـ 10% من إجمالي الناتج المحلي، وأثقلت الميزانيات السنوية الحكومية. ومن المعلوم أن 50% من الإنفاق على الرعاية الصحية يكون من نصيب 5% من السكان الأكثر مرضاً. وغالباً ما ينتمي هؤلاء إلى فئات عمرية أكبر ويعانون من أمراض مشتركة متعددة. ومن بين الأمراض المصاحبة الرئيسية لتقدم العمر، السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وعليه، لا شكّ في أن زيادة عدد المسنين ستفرض تحديات مختلفة". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا