اشار رئيس ​حكومة​ تصريف الاعمال ​حسان دياب​ في كلمة له، الى ان ​لبنان​ بلغ حافة الانفجار بعد الانهيار والخوف من عدم امكانية الحماية من الاخطار، و​اللبنانيون​ يعانون ازمة اجتماعية خطيرة وهي مرشحة للتفاقم بحال لم تتشكل حكومة جديدة مدعومة سياسيا، متسائلا "الم يشكل المشكل على ​الحليب​ صرخة للسياسيين؟".


وذكر بان الظروف الاجتماعية تتفاقم والظروف السياسية تزداد تعقيدا ولا يمكن لحكومة عادية مواجهتها من دون توافق سياسي، فكيف لحكومة تصريف الاعمال، ونحن لم نتقاعس بدورنا في تصريف الاعمال وفق ما يسمح به الدستور، واليوم يجب العمل لتشكيل حكومة جديدة لاستكمال الاصلاحات التي بدأت به حكومتنا.

واوضح بان هناك من يطالب حكومة تصريف الأعمال بالعمل بشكل طبيعي، وهناك من يطالبها بالإلتزام بعملها في تصريف الاعمال، والحكومة ستبقى ملتزمة بتصريف الاعمال فقط. واعتبر بان الوضع قد يطرح أمامي خيار الاعتكاف وقد ألجأ إليه رغم أنه يخالف قناعاتي للضغط نحو تشكيل الحكومة.

واكد بانه "لا حل الا بتشكيل حكومة جديدة، ولا حلّ للأزمة الاجتماعية من دون حلّ الأزمة المالية، ولا حلّ للأزمة المالية من دون استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، ولا مفاوضات مع صندوق النقد من دون إصلاحات ولا إصلاحات من دون حكومة جديدة". متسائلا "ما نفع "الخناق السياسي والحزبي" على وزير بالناقص او بالزايد اذا الوطن انهار؟ لبنان بخطر والحل بتشكيل حكومة جديدة".