ركّز عميد الإعلام في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" ​معن حمية​، على أنّ "الأصوات الّتي تحرّض الدول على الإستمرار في فرض الحصار والعقوبات على ​سوريا​، تعبّر عن غريزة الحقد والكراهية، لا سيّما أنّ الحصار يطال كلّ أبناء شعبنا في سوريا".


ولفت في بيان، إلى أنّ "الرسالة الموقَّعة من شخصيّات من ​لبنان​ و​الشام​ و​الأردن​ و​العراق​ ومن بعض الدول الأجنبيّة، الّتي تطالب الرئيسَين الأميركي ​جو بايدن​ والفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ بعدم رفع العقوبات عن سوريا، تستوجب سريعًا إخضاع الموقّعين على الرسالة إلى المساءلة والمحاسبة مِن قبل المؤسّسات القضائيّة في بلدانهم، لأنّ الحصار المفروض على سوريا يطال لبنان والأردن والعراق وكلّ أمّتنا".

وأشار حميّة إلى أنّ "هؤلاء الّذين يستجدون دول الحصار لكي تستمرّ في فرض حصارها، يفتقدون لكلّ حسّ وطني وقومي وأخلاقي وإنساني، وذلك بغضّ النظر عن أنّ من وقّعوا الرسالة لا يشكّلون أيّ قيمة، لا سياسيّة ولا معنويّة لدى شعبنا، غير أنّ هذا الفعل بحدّ ذاته يستوجب الإدانة والاستنكار الشديدَين، وعدم تركه دون مساءلة قضائيّة لكي لا تمرّ أفعال التآمر والخيانة دون إدانة". وشدّد على أنّ "كلّ فعل يرمي إلى محاربة شعبنا بقوت عيشه وحركته الاقتصاديّة ومصدر رزقه، هو من الأفعال الشائنة ويقع في إطار حرب التجويع الّتي هي أحد أوجه الحرب الإرهابيّة القذرة الّتي تُشنّ على سوريا والسوريّين".

وأعرب عن إدانته بشدّة "هذه الأصوات النشاز الحاقدة، لانخراط أصحابها في حرب التجويع ضدّ شعبنا، تحقيقًا لمآرب الدول الاستعماريّة وقوى الهيمنة الّتي تستهدف قهر الشعوب. وليس خافيًا أنّ موقّعي رسالة تشديد الحصار على سوريا والسوريّين، إنّما يشكّلون بياقاتهم وقمصانهم رديفًا أساسيًّا للإرهابيّين وسيوفهم".

كما طالب حميّة بـ"اتخاذ المواقف السياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة ضدّ حفنة المحرّضين على استمرار الحصار والعقوبات"، مجدّدًا التأكيد على "ضرورة مساءلتهم ومحاسبتهم ومعاقبتهم بأشدّ ما تسمح به القوانين المرعيّة الإجراء في الدول الّتي يقيمون فيها، لا سيّما في ​لبنان وسوريا​، خصوصًا أنّ فعلتهم سقطة أخلاقيّة وقانونيّة وإنسانيّة تنحدر إلى درك الخيانة العظمى".