أشار الرئيس الاسبق ​اميل لحود​ في بيان له الى انه "من واجبنا تذكير سعد ​رفيق الحريري​ أن والده، حين تولى ​رئاسة الحكومة​ للمرة الأولى، لم يكن رئيسا لحزب أو لكتلة نيابية، بل رجل أعمال دعمت ​سوريا​، وتحديدا ​عبد الحليم خدام​، وصوله. واستمر هذا الدعم بأشكال مختلفة، من بينها ​قانون الانتخاب​ في العام 2000، وصولا الى منح الحريري مفتاح ​بيروت​ الى ​اللواء​ ​غازي كنعان​، حزنا على مغادرته ​لبنان​ وردا لجميل الرجل عليه".


أضاف: "أما في ما خص ​الكهرباء​ و​المياه​، وقد أغفل الفيلم الوثائقي المزور الذي عرض في احتفال أمس ذكر المياه، فقد كان رفيق الحريري ينوي بيع القطاعين الى شركتين فرنسيتين، بسبب علاقته ب​جاك شيراك​ الذي لاحقته تهم ​الفساد​ لاحقا، وحين أعد الراحل الآدمي جورج افرام خطة لتأمين الكهرباء، عمل مع صديقه خدام على إقالته من الحكومة".

وتابع: "لا يفوتنا، في موضوع حق عودة ​اللاجئين الفلسطينيين​، إلا أن نستعيد مبادرة ​الملك عبدالله​ في ​القمة العربية​ في العام 2002، والتي لم تكن تتضمن ​حق العودة​، وكان رفيق الحريري موافقا عليها، أما نحن فواجهناها وأسقطناها وأصررنا على أن يتضمن البيان الصادر عن القمة حق العودة".

وختم: "على الرغم من كل ما أوردناه في هذه السطور، وهو غيض من فيض، لعلنا لم نترحم يوما على رفيق الحريري بقدر ما فعلنا في الأمس. كان خصما ذكيا على الأقل".