أكد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح ضد كورونا ​عبدالرحمن البزري​، خلال زيارته ​المستشفى التركي​ لطب الطوارىء والحروق في مدينة صيدا أن "هذه الجولة تأتي في اطار الاستعدادات لتهيئة وتجهيز المستشفى التركي ليكون مركز تلقيح رئيسي في صيدا ومنطقتها"، موضحاً ان "هذا المستشفى لم يعمل بعد ونحن بحاجة الى دعم تجهيزي ودعم كادري وهنالك بعض الكادرات البشرية التي تدربت تمريضيا وهي موفقة ويمكن استخدامها في عملية التلقيح هذه".


ولفت البزري الى انه "هناك مركز للتلقيح يتم تأهيله وتجهيزه وشهد حلقات تدريبية هو ​مستشفى صيدا الحكومي​، ونحن نختار ​المستشفيات الحكومية​ حيث نستطيع ، لكن هذا لا يعني انه لن يكون للمستشفيات الخاصة ايضا دور في عملية التلقيح، فمستشفى صيدا الحكومي مجهز ببراد 80 درجة تحت الصفر وبإمكانه ان يكون ايضا مكانا لتخزين اللقاحات لصيدا وسبلين ولبعض المناطق القريبة وصولا لجزين. كما ويمكن ان نستخدمه ايضا في المستقبل بالمرحلة الثانية من بدء التلقيح التي تبدأ من شهر نيسان القادم ويكون مركز تلقيح فقط ، وايضا يمكن أن يكون مركزا لتخزين اللقاحات".

وأشار البزري إلى أن "بداية الشهر المقبل سوف يصل لقاح استرازينيكا، واليوم كلجنة فنية وافقنا على اللقاح الروسي، وعلى الاثر قامت السفارة الروسية مشكورة بتقديم هبة روسية مئتي الف لقاح، على ان يتم الاتفاق على استقدام المزيد من اللقاحات الى لبنان، وبالتالي سوف يكون لدينا ذراع اوسع نتمدد فيها عند اللبنانيين وكذلك انهيت بالامس، مع ​الجيش اللبناني​ إجتماعا بالاتفاق مع وزارة الصحة، عملية ترتيب تلقيح القوى العاملة في الجيش اللبناني، وهنالك هبة خاصة قادمة للجيش بلقاح سوف يعلن عنها الجيش قريبا، وهنالك تعاون بين وزارة الصحة و​وزارة الدفاع​ و​قيادة الجيش​. كذلك ندرس أيضا تلقيح كل القطاعات الامنية الاخرى ليكون لها آلية تلقيح خاصة اضافة الى الآلية الأخيرة وسنبدأ ربما بصيدا قريبا مع المسشتفى الحكومي، وأيضا تلقيح المسنين بزيارتهم في دار السلام حيث هم فيها".

وشدد البزري على أنه "لا نستطيع ان نحمي ​المجتمع اللبناني​ من ​فيروس كورونا​ دون لقاح وكل من يسوق ضد اللقاح هو يسوق لمزيد من المرض والعله الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمع اللبناني، فالمجتمعات كلها في العالم تذهب للتقليح وهناك مؤشرات مشجعة في الكثير من الدول ومنها بريطانيا و​الولايات المتحدة الأميركية​ حيث تم تلقيح الملايين من المواطنين وبدأوا بفتح المدارس، وهذا يظهر ان اللقاح يحمي الفرد والمجتمع وهدفنا من اللقاح هو حماية الاثنين الفرد والمجتمع".