أعلنت المتحدّثة السابقة باسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سارة هاكابي ساندرز الإثنين ترشّحها لمنصب حاكمة أركنسو، الولاية التي كان والدها مايك هاكابي حاكماً لها على مدى أكثر من 10 سنوات.

 

وفي ترشّحها إلى الانتخابات المقرّرة في 2022 تستند ساندرز إلى الشهرة التي اكتسبتها خلال وجودها في البيت الأبيض حيث نسجت روابط وطيدة مع ترامب وخاضت بالمقابل معارك شرسة شبه يومية مع الصحافيين.


 
 

وقبل أن تصبح متحدّثة باسم ترامب، كانت ساندرز مديرة للحملة الانتخابية لوالدها الذي فشل يومها في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في 2016.

 

وتولّى مايك هاكابي منصب حاكم ولاية أركنسو من 1996 ولغاية 2007.

 

وأركنسو ولاية جمهورية بقوة، وتُعتبر ساندرز حالياً الأوفر حظاً للفوز بترشيح حزبها الجمهوري لانتخابات حاكم الولاية المقرّرة العام المقبل.

 

وأعلنت ساندرز ترشّحها في تسجيل فيديو مدّته ثماني دقائق ركّزت فيه على عملها في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي ما زال يتمتّع بشعبية واسعة في الولاية الجنوبية.

 

وقالت ساندرز في التسجيل المصوّر الذي نشرته على تويتر "مع سيطرة اليسار الراديكالي على واشنطن، فإنّ حاكمكم هو خط دفاعكم الأخير". وأضافت "بصفتي حاكمة، سأدافع عن حقّكم في التحرّر من الاشتراكية والاستبداد". 

 

وغادرت ساندرز البيت الأبيض في 2019، لكن خلافاً للعديد من الموظفين السابقين في إدارة ترامب، فقد احتفظت بعلاقات طيبة مع الملياردير المتقلّب الطباع.

 

وسارع ترامب إلى إعلان تأييده لترشّحها. وقال الرئيس السابق في بيان إنّ "سارة صلبة في ملف الحدود، وقوية في مكافحة الجريمة، وتدعم بالكامل التعديل الثاني للدستور وقواتنا الأمنية العظيمة".

 

وأضاف ترامب "ستكون سارة حاكمة عظيمة، ولديها دعمي الكامل والشامل!".

 

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني الفائت فاز ترامب في أركنسو بأكثر من 62 في المئة من الأصوات.