أكدت النائبة ستريدا جعجع أننا "وفي ظل ما نشهده اليوم على الصعيد الوطني من تراشق متبادل لتهم الفساد بين الأفرقاء كافة، لا يمكنني سوى أن أعتز وأفتخر بانتمائي لحزب "القوات اللبنانية" الذي تثبت الأيام يوما بعد يوم أنه الأنظف والأكثر شفافية ومناقبية ما بين الأحزاب اللبنانية"، مشيرة إلى أن "أداء الحزب على المستويين النيابي والوزاري والقرارات غير الشعبية التي كنا ولا نزال حتى يومنا هذا نتخذها، إنما سببها الأول والأخير أننا مؤمنون بنهج بناء المؤسسات وإدارة الدولة بشكل شفاف ونعمل لتحصينها وتركيز دعائمها ومقوماتها، كما أن مواقفنا السياسية الواضحة والثابتة والمتشددة في مختلف المحطات والتي مردها أننا نريد الحرية والاستقلال والسيادة لدولتنا تظهر اليوم صوابيتها".

 

كلام جعجع، جاء خلال اجتماع عقدته والنائب جوزف إسحاق لرؤساء مراكز الحزب في قضاء بشري: رينيه نجار - بشري، رامي عيد - حدشيت، طوني فرح - حصرون، شربل شليطا - بقاعكفرا، جوزيف البطي - بقرقاشا، جوزيف موسى - بزعون، أنطونيو العلم - عبدين، ماريو صعب - الديمان، طوني ديب - برحليون، منصور دانيال - بريسات، ربيع مارون - بلوزا، دافيد الشويفاتي - بلا وربيع العنداري - المغر، في حضور رئيس جهاز التنشئة السياسية في الحزب شربل عيد، أمين سر منطقة بشري روبير حدشيتي، مسؤول مكتب التنشئة السياسية في القضاء داني رحمة، مساعد مدير مكتب النائبة جعجع رومانوس الشعار والمسؤول في جهاز الإعلام والتواصل بولس عيسى.


 
 

وشددت جعجع على أن "كل ما قمنا ونقوم به كنواب وحزب في منطقة بشري على الصعد كافة إنماء وسياحة وزراعة وتربية وبناء المؤسسات وتثبيت حكم القانون واعتماد مبدأ الشفافية، لا قيمة له إن لم نعمل على إنساننا في المنطقة من الناحية الفكرية والتنظيمية الحزبية، فهذه المنطقة لطالما كانت عبر التاريخ رأس حربة في جميع القضايا الفكرية المطروحة على الصعيد الوطني ويجب كما أعدناها إنمائيا إلى الخارطة الوطنية أن نعيدها فكريا وتنظيميا إليها لنواكب عمل رئيس حزبنا الدكتور سمير جعجع على هذا الصعيد".

 

وأوضحت متوجهة إلى رؤساء المراكز أن "الحلقة الأساس في مشروعنا هذا تقع على عاتقكم أنتم، لأنكم صلة الوصل بين قيادة الحزب والأهالي عموما، والرفاق من بينهم خصوصا، لذلك عليكم أن تعوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم، لهذا السبب نحن إلى جانبكم يدا بيد نعمل لبناء تنظيمنا الحزبي بشكل حديدي في المنطقة وتحصين أهلنا من الأفكار الموبوءة التي يحاول البعض زرعها في أذهانهم".

 

وأشارت إلى أن "ورشة العمل التي أطلقناها في المنطقة لن تقف عند حد، باعتبار أننا كلما ارتفعنا درجة في السلم الفكري والتنظيمي سنجد أنفسنا بحاجة لأن نرتفع درجة أخرى، لأننا كما كنا دائما سنبقى أصحاب رؤية مستقبلية واضحة نهدف إلى الارتقاء بمجتمعنا وانساننا إلى أعلى المراتب".

 

وختمت موجهة معايدة خاصة باسم النائب اسحق وباسمها للأهالي في منطقة بشري عموما، والرفاق من بينهم خصوصا، عبر رؤساء المراكز، متمنية "أن يحل العام الجديد عليهم بالخير والصحة ، وأن يكون فاتحة لخروج وطننا من الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية المستفحلة به والتي تدق اليوم باب كل مواطن مع بوادر رفع الدعم".