أوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان اليوم، أن "مجموعة كبيرة من المدنيين أوقفت في 4 كانون الأول، قافلة لليونيفيل في قرية كوثرية السياد في جنوب لبنان، في أثناء عودتها إلى قاعدتها في منطقة عمليات اليونيفيل. وأخذ المدنيون معدات وأجهزة الدورية".

وقال: "حضرت القوات المسلحة اللبنانية إلى المنطقة، وبعد أن سيطرت على الوضع، تمكنت قافلة اليونيفيل من مغادرة القرية، على الرغم من عدم إعادة المعدات إلى قوة حفظ السلام".

أضاف: "إن الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لطالما شجبا بشدة مثل هذه الحوادث. وحرية الحركة الكاملة لليونيفيل وأمن أفرادها وسلامتهم، جزء لا يتجزأ من التنفيذ الفعال لمهامها. ويتعين على السلطات اللبنانية، ضمان سلامة حركة قوة اليونيفيل وأمنها وحريتها".

وختم: "إشارة الى أن اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية تحققان في ملابسات الحادث".