في تطور جديد لقضيتها، دخلت الممثلة المصرية عبير بيبرس في نوبة بكاء شديدة خلال آخر جلسة لتجديد حبسها أمام قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة في زينهم بتهمة القتل العمد لزوجها.

كشفت مصادر من المحكمة أن المتهمة بطعن زوجها داخل منزلهما في البساتين بزجاجة مكسورة حتى توفي خلال مشاجرة بينهما، لم تتمكن من تمالك نفسها وبكت أمام القاضي.


وأوضحت أن سبب بكائها أن زوجها جاءها في المنام وكان يبكي وهو ينزف.
 

وأضافت بعد قضاء 150 يوما على ذمة القضية: "أنا غلطانة وخدت عقابي ومكنتش متصورة الموضوع هيوصل للقتل".

وتابعت أنها نفذت الجريمة بالمصادفة بغرس زجاجة في صدره، ليلقى مصرعه، بعد أن صفعها على وجهها، فلم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، بعد أن كسرت رقبتها ثم غرستها في جسده، فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ومات إثرها داخل المستشفى ولكنها لم تقصد قتله.

يذكر أن والد المغدور اتهم زوجة ابنه بالتخطيط المسبق للجريمة، وأن حديثها عن أنها حدثت نتيجة مشاجرة “محض افتراء”، وتساءل: “كيف تكون هناك مشاجرة بينهما وتقوم هي بطعنه بمنتهى السهولة دون أن يقاومها؟”.