توفي أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، بعد تدهور حالته الصحية جراء إصابته بفيروس "كورونا" المستجدّ الشهر الفائت.

 

وأكدت أسرة عريقات وفاته بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، مشيرة إلى أنه كان يعالج بمستشفى إسرائيلي إثر إصابته بفيروس "كورونا" المستجد الذي أصاب الجهاز التنفسي ما سبب مضاعفات أدت لنقله لمستشفى "هداسا" داخل إسرائيل.


ونعت حركة "فتح"، في تغريدة عبر "تويتر"، "ابنها القائد الوطني الكبير صائب عريقات".
 
 
وكان عريقات، دخل في غيبوبة إثر تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس "كورونا" المستجد في 9 تشرين الأول الماضي، وأكّد مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي ومصادر فلسطينية لـ"سكاي نيوز" آنذاك نبأ تدهور صحة عريقات (65 عاماً).
 
وطالب الأطباء في المستشفى وقتذاك أفراد عائلة عريقات بالتوجه للمستشفى للبقاء إلى جانبه بعد دخوله في غيبوبة، حيث كان يخضع للتنفس الاصطناعي.

وقال التقرير الطبي لعريقات إنّه مصاب بفيروس "كورونا" وبجرثومة في الرئة الاصطاعنية التي زرعها في عملية جراحية قبل عامين.

وكان المستشفى أعلن آنذاك أنّ عريقات بات في وضع صحي حرج، مع تدهور حالته الصحية.

وقال المستشفى في بيان: "قضى السيد عريقات ليلة هادئة ولكن طرأ هذا الصباح تدهور في حالته يصنف بأنه حرج، سبب ضيق تنفس".

وأضاف أنّه "تم إنعاشه وتنويمه"، وكان عريقات (65 عاماً) والمصاب بتليّف رئوي، خضع لعمليّة زرع رئة في مستشفى بالولايات المتحدة عام 2017 قبل استئناف نشاطه.

وفي 9 تشرين الأول الفائت، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أن كبير المفاوضين، الذي يعاني مشاكل مزمنة في الرئة، مصاب بفيروس "كورونا" المستجد.

ويشغل صائب عريقات منصب أمين سر "منظمة التحرير الفلسطينية"، وهو قريب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشارك في مفاوضات سلام عدة.