ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعطى إشارة نادرة بأنه يتطلع لمغادرة الكرملين بدلاً من البقاء في الحكم كرئيس للبلاد حتى وفاته.

 

ويأتي هذا الأمر في وقت يجري فيه تسريع قانون جديد غير متوقع في البرلمان الروسي، يجعل بوتين سيناتوراً مدى الحياة في حال تركه أعلى منصب في البلاد.


 
 

وجرى تقديمُ مشروع القانون الجديد من قبل بوتين نفسه، ومن شأنه أن يضمن للأخير الحصانة القانونية والامتيازات حتى وفاته.

 

ووفقاً لـ"ديلي ميل"، فإنّه سيتم السماح لبوتين (68 عاماً) في غضون 3 أشهر من تركه الرئاسة، بأن يُصبح عضواً في مجلس الإتحاد أو مجلس الشيوخ مدى الحياة.

 

ويأتي هذا القانون بعد 4 أشهر فقط من تغيير للدستور الروسي، بات بموجبه يحق لبوتين الترشح لفترتين إضافيتين بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية في عام 2024. وتكون الفترة الأولى حتى عام 2030 والأخرى حتى العام 2036، حيث سيكون عمره قد جاوز الـ80 عاماً.

 

وحصل بوتين على تلك الميزة الجديدة بعد أن صوت الروس على مجموعة من التعديلات الدستورية في استفتاء استغرق أسبوعاً، شملت بين أمور أخرى حظر حمل كبار المسؤولين جنسية دولة أخرى، وحظر "نزع ملكية" الأراضي الروسية، وتحديد الزواج بأن يكون بين رجل وامرأة، و"حقوقاً اجتماعية" مثل ضمانات بأن يفوق الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للدخل الكافي للمعيشة وتعديل المعاشات وفقاً للتضخم.