فرضت الإدارة الأميركية، الجمعة، عقوبات جديدة على شركات إيرانية تعمل في مجالي النفط والبتروكيماويات.

وقال بيان صادر عن الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركة أريا ساسول بوليمير، وشركة بينرين المحدودة، وشركة بختار التجارية.


كما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على شركات أخرى مثل شركة كافيان للبيتروكيمائيات، وشركة سترايت شيببروكرز بي تي إي المحدودة، وذلك بموجب المادة 3، من الأمر التنفيذي رقم 13846.

وكانت هذه الشركات المتمركزة في إيران والصين وسنغافورة، وقد شاركت عن علم في عملية لشراء منتجات نفطية من إيران أو الاستحواذ عليها أو بيعها أو نقلها أو تسويقها.

وفرضت وزارة الخارجية عقوبات أخرى، على عدد من الشخصيات مثل، أمير حسين بحريني، ولين نا واي، ومرتضى مصطفى منير بسراي، وحسين فيروزي أراني، ورامزان أولادي، بصفتهم المدراء التنفيذيين الرئيسيين للكيانات السابق ذكرها.

 

وكانت هذه الشخصيات تؤدي مهاما مماثلة، ويتمتعون بسلطات مشابهة لمنصب المدير التنفيذي الرئيسي.

بالإضافة إلى ذلك، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، ثماني كيانات بسبب تورطها في بيع المنتجات البتروكيماوية الإيرانية وشرائها بوساطة من شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة، وهي كيان أمريكي مدرج على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13846.

وأعلنت وزارة العدل عن تقديم شكوى لمصادرة شحنتي صواريخ إيرانية صادرتها البحرية الأمريكية في طريقها من الحرس الثوري الإيراني إلى الجماعات المتشددة في اليمن.

وكانت البحرية الأميركية قد صادرت سابقا نحو 1.1 مليون برميل من النفط الإيراني احتجزتها الولايات المتحدة من أربع ناقلات نفط أجنبية متوجهة إلى فنزويلا.

وتمثل هذه الإجراءات أكبر عملية مصادرة لشحنات وقود وأسلحة من إيران تقوم بها الحكومة الأمريكية في تاريخها.

يذكر أن النظام الإيراني لا يزال يواصل، استخدام الموارد الإيرانية لدعم الأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط ودعم الجماعات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم.