أشار نقيب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​ إلى أن "المستشفى ملزمة بتأمين وفر في نهاية السنة لتتمكن من الإستمرار، وهذه السنة لم نتمكن من ذلك، في وقت لدينا ما يزيد عن ألفي مليار دولار مع الدولة منذ عام 2012 للآن. هذه كانت تساوي مليار و500 مليون دولار في السابق، ولكن بالوقت الحاضر، هي لا تساوي 300 ألف دولار. نحن بظرف 6 أشهر طار من حسابنا مليار دولار، منها للأطباء، تعويضات نهاية الخدمة للموظفين، المسلتزمات الطبية...".

 

ولفت هارون، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "هناك الكثير من المبالغة بتحميل المستشفى مسؤوليات وفاة الناس بحثاُ عن مكان في وقت هذا كله لا يرتبط بالمواضيع المادية. هذه العقلية وهذا التفكير السلبي والتصرف السلبي تجاه المستشفيات يغطي حقيقة أن المستشفى لا تأخذ مستاحقاتها وحقوقها، بالتالي القطاع الإستشفائي من سيء إلى أسوأ، في وقت الأطباء يهاجرون إلى الخارج".

كما شدد على أن "هناك 4 آلاف طبيب مسجل في ​نقابة الأطباء​ في ​بيروت​ و​الشمال​، واليوم 300 منهم هاجروا، وهؤلاء هم من مستشفيات جامعية، يعلمون التلاميذ، ويعتبرون الأكثر علما بين الأطباء"، مفيداً بأنه "لدينا مشكلة بأقسام العناية الفائقة للأطفال في لبنان، بالتالي يتجول المريض من مستشفى لآخر ولا يجد مكان له".

وأكد هارون أن "من أسهل ما يكون أن يتم أخذ المستشفيات ككبش محرقة، وإذا مات أي مرسض أو أنه لم يجد مكاناً، يكون الحق على المستشفى".