اشار النائب ​فيصل كرامي​ الى ان هناك بعض النقاط اود ان اوضحها في الموضوع المتعلق بالتعرض للاسلام و​الرسول محمد​ عليه ​الصلاة​ و​السلام​، متسائلا كيف يصح اعتبار التعرّض لبشرة معيّنة في ​العالم​ عنصرية وهو كذلك، وكيف يُعتبر التعرض للإسرائيلي معاداة للساميّة بينما التعرض للإسلام والمسلمين يُعتبر حرية تعبير وديمقراطية؟


اضاف كرامي قائلا "لا شكّ ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في أزمة وللتخلّص من هذه الازمة قرّر التوجّه إلى اليمين المتطرف و بدأ بشنِّ حملةٍ على الدين ​الإسلام​ي والتعرّض للرسول عليه الصلاة والسلام، والدفاع عن كل من يتعرض للرسول، لانه لديه مشكلة مع تركيا في التوسع ومن ضمنها موضوع الغاز، ولن اتطرق لهذا الموضوع حاليا، لذلك قرر ماكرون وضع ​الاسلام​ي في الواجهة، هذه ليست حرية رأي وديمقراطية لانها تقف عند حدود إيذاء الاخرين ونحن من الذين نالهم هذا الإيذاء لان نبيّنا يمثل لنا الدين في كل قيمه وأخلاقه التي تربّينا عليها. اذا بعض العناصر قاموا ببعض الافعال الشاذة يُلام الشخص نفسه ولا يُلام الدين".

واوضح بان الموضع الثالث له علاقة بالاحزاب والتيارات السياسية في لبنان التي تدّعي تمثيل المسلمين، حتى اللحظة لم يتم اصدار اي بيان استنكار، انا اتفهّم انه هناك ورقة فرنسية وتسويات تجري في المنطقة وهناك اتصالات لكن هذا لا دخل له في الدفاع عن ديننا وقِيَمنا وتعاليم ديننا.