هولي هينتون شابة بريطانية، تبلغ من العمر 23 عاما، كان لديها دورات شهرية منتظمة، ثم بدأت تعاني من تقلصات أقوى ترافقت بآلام في البطن، تم على أثرها نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها حامل وتلد في الأسبوع 41.


ظنت المرأة أنها كانت تكتسب وزنا زائدا لأنها تتناول الكثير من الوجبات الخفيفة والشكولاتة أثناء الإغلاق بسبب جائحة كورونا، لكن اتضح أنها حامل قبل ثوان فقط من ولادة طفلها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب "ديلي ميل" تم إدخال الأم الجديدة إلى مشفى في حالة طوارئ بعد أن عانت من آلام شديدة في البطن خلال الليلة السابقة. وأصيبت الفتاة بصدمة لاكتشاف أنها في حالة مخاض. وذهلت عندما أخبرها الأطباء أن ولادتها متأخرة أسبوع عن الوقت المعتاد للولادة الطبيعة وقرروا إخضاعها للولادة السريعة.

 

وقالت هولي: "لقد كان مزيجا من الصدمة والمفاجأة. لم يكن لدي أي غثيان في الصباح ولم أعان من أي أعراض الحمل على الإطلاق. وقبل نحو 24 ساعة من الولادة، أصبح بطني منتفخا حقا. وبحلول ذلك الوقت، كنت أعاني من آلام شديدة في البطن، لذلك اعتقدنا أن هناك شيئا خاطئا حقا".وتابعت هولي: "عندما وصلنا إلى المستشفى، سألت الممرضات عما إذا كنت حاملا فقلت لا. لكنهن قلن بعد ذلك إنهن سيجرين اختبارا. وكنا في صدمة مطلقة عندما وصلت النتائج".
وخلال 41 أسبوعا من الحمل، لم يكن لدى هولي، التي تعمل في"كوستا كوفي"، أي فكرة عن حملها بطفل حيث استمرت الدورة الشهرية كأنه ليس هناك أي حمل. كما أنها توقعت زيادة وزنها بسبب تناولها الوجبات الخفيفة خلال فترة إغلاق فيروس كورونا.

 

وقالت: "لقد كنت أعمل لساعات طويلة حقا من المنزل أثناء الإغلاق، وكنت أتناول وجبات خفيفة كثيرا ولم أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية أو أمارس أي تمرين حقيقي على الإطلاق".
ويفسر الأطباء هذه الحالة بإنها ظاهرة تعرف باسم الحمل الخفي - ويشار إليها أيضا باسم "إنكار الحمل".