تستمر ازمة فقدان الطوابع الاميرية من فئة الف ليرة لبنانية في المراكز والدوائر الحكومية، لا سيما في محافظة لبنان الجنوبي.

فقد تفاجأ المواطنون والمخاتير صباح اليوم بفقدان الطوابع الأميرية في سرايا صيدا الحكومية، فقصدوا مالية صيدا باعتبارها المصدر الرئيسي لتوزيع الطوابع علهم يجدون مطلبهم، الا انهم تفاجأوا ايضا بفقدانها وانه لا يوجد في الدائرة الا طوابع من فئة عشرة الاف، ما اضطر بعض المواطنين الى شرائها واستخدامها ووضعها على الاوراق الثبوتية بدل طابع الالف لاستكمال معاملاتهم، الا ان بعض المراكز رفضت قبولها، ما ادى الى حالة ارباك وفوضى وفتح الباب امام جشع بعض المكاتب ومراكز بيع الطوابع الاميرية في السوق السوداء لبيعها باغلى من ثمنها بثلاثه او اربعة اضعاف.

وطالب المخاتير محافظ الجنوب منصور ضو، وعبره وزارة الداخلية، بإيجاد حل هذه المعضلة التي تتكرر بشكل اسبوعي، مؤكدين "ان لا مبرر لفقدان الطوابع لانها أولا تدر على خزينة الدولة اموالا طائلة وثانيا لسهولة طباعتها، وكونها ليست كالعملات والاموال النقدية التي تحتاج طباعتها الى امور معقدة". ودعوا "الصندوق التعاضدي للمخاتير والروابط الاختيارية الى التدخل والا سيضطرون آسفين الى الاضراب والتوقف عن العمل وتنفيذ التحركات والاعتصامات امام دوائر النفوس لرفع الصوت عاليا لحل هذه المشكلة".

 
اشتكت "رابطة مختاري  قضاء بعلبك في بيان، من "فقدان الطوابع الأميرية من المكاتب والمراكز المرخصة لبيع الطوابع الاميرية، ما تسبب بشلل في حركة إنجاز المعاملات أو الاستحصال على المستندات التي تتطلب الحصول على طوابع،

وأصبح المختار محرجا بشراء الطوابع من السوق السوداء لتلبية حاجة المواطنين إن توفرت".


وأضاف: "نطالب بتأمين الطوابع قريبا وإلا سنضطر آسفين إلى رفع الصوت واتخاذ خطوات قد تصل إلى إعلان إضراب المخاتير وتوقف العمل في أقلام النفوس".


وختم: "نؤكد أن صرختنا هذه للوقوف إلى جانب أهلنا المواطنين في بعلبك، ألا يكفيهم الأزمة الاقتصادية الراهنة وغياب السلطة عن تأمين الحاجات الأساسية؟