قال محافظ بنك إنكلترا أندرو بايلي، أمس الخميس، إن الناتج الاقتصادي لبريطانيا في الفصل الثالث سجل تراجعا بما بين 7 و10 بالمئة، عن مستويات ما قبل أزمة فيروس كورونا المستجد.


وفيما تعتبر هذه النسبة أفضل بكثير مقارنة بالفترة الأولى للوباء، حذر بايلي من استمرار مستوى غير مسبوق من الريبة ومن أن المخاطر على الاقتصاد لا تزال في منحى سلبي.

وقال في مؤتمر عبر الإنترنت: "نعتقد أنه في الفصل الثالث، وفي المعدل، سيكون نشاط الاقتصاد على الأرجح دون مستويات ما قبل كوفيد 19، بما يتراوح بين 7 و10 بالمئة".
وأضاف: "وفيما من الواضح أن هذا الرقم أفضل بكثير عما شهدناه في الربيع، فإنه مع ذلك تسبب في ركود كبير جدا".

وأظهرت بيانات رسمية حديثة أن اقتصاد بريطانيا تراجع بمقدار الخمس في الفصل الثاني الذي تزامن مع فرض تدابير إغلاق في البلاد.

 

وأضاف بايلي أن الاقتصاد يواجه احتمالات انتعاش "غير متساو"، في وقت تتصدى به الحكومة البريطانية لارتفاع جديد في أعداد الإصابات بالفيروس مع تشديد التدابير وخصوصا في قطاع الضيافة.
وقال: "عندما ننظر إلى مجالات أنشطة الاقتصاد التي تتطلب المزيد من التفاعل الاجتماعي عن قرب، فمن غير المستغرب أنها كانت الأضعف في التعافي".
وأضاف: "تعافت مجالات أخرى من الاقتصاد بشكل قوي، وهناك مناطق قليلة من المملكة المتحدة تخطت ما كانت عليه قبل الفيروس".