صدّقت الحكومة الاسرائيلية، من خلال استفتاء هاتفي، على المقترح الذي قدمه وزير الصحة، والذي نصّ على تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى يوم 13 تشرين الأوّل 2020، لاستمرار تزايد تفشي "كورونا".

وبحسب إذاعة "مكان" الإسرائيلية، أقرّت الحكومة قبل منتصف الليلة الماضية تمديد العمل بحالة الطوارئ الخاصة لأسبوع آخر، مما يسمح لها بفرض قيود على التظاهر وإقامة الصلوات الجماعية في دور العبادة.
 
وقرر حزب "كاحول لافان"، المؤتلف مع "الليكود"، تأييد هذا القرار بسبب الصورة الوبائية الصعبة في البلاد، إلا أن الوزير يزهار شاي صوّت ضده.

وجاء في رأي قدمته وزارة الصحة "أننا في بداية تراجع في أعداد الإصابات بالعدوى بفضل الإغلاق الصحي المحكم المفروض على البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن نسبة هذه الإصابات لا تزال عالية جداً".

وأشارت وزارة الصحة إلى أنّ هناك حوالي 185 تجمعاً سكنياً مصنفاً بالأحمر أو البرتقالي، وأن نسبة اشغال الأسرّة في أقسام "كورونا" بمختلف المستشفيات تصل إلى 79%.

وحذرت وزارة الصحة من أنه إذا ما استمر نقل المرضى الذين توصف حالتهم بالخطيرة بوتيرته الحالية فإن جودة العلاج الطبي المقدم في المشافي قد تتضرر، مما قد يسبب في وفاة بعض المصابين.