بعد عدة أشهر من ظهور وباء كورنا، بدأ العلماء يلاحظون أنه في حين أن غالبية المصابين بالفيروس قد تعافوا تماماً، فإن آخرين يستمرون بمعاناتهم من المرض بعد أشهر من الإصابة.

فيما يلي مجموعة من المؤشرات التي تدل على الإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد، بحسب موقع "إم إس إن" الإلكتروني: 


صعوبة في البلع

يقول الدكتور روبرت كوتلوف من مركز هارون للرئة في بنسلفانيا، إن أول عرض طويل الأمد يعاني منه مرضى كورونا، هو صعوبة البلع، ويرجع ذلك على الأرجح إلى توصيلهم بجهاز التنفس الصناعي.

 

ضعف جسدي شديد

بحسب العلماء فإن، عدداً كبير من مرضى كورونا لا يستعيدون قوتهم بسرعة بعد تعافيهم من المرض، وبدلاً من ذلك يعانون من ضعف جسدي شديد لعدة أشهر متتالية.

 

التعافي البطيء لوظائف الرئتين

من المعروف بأن فيروس كورونا يهاجم الرئتين، وفي الكثير من الأحيان تستعيد الرئتان وظائفهما بعد وقت قصير من التعافي، إلا أن جزءاً من المرضى تكون استعادة الرئتين لوظائفهما بطيئة جداً، وقد تستغرق عدة أشهر، وهذا

يتسبب بصعوبات في التنفس. 

 

القضايا النفسية

يبلغ الكثير من المرضى عن أعراض عصبية، بما في ذلك الارتباك والتغيرات السلوكية، بعد الإصابة بفيروس كورونا، والتي يصاحبها أحياناً الصداع والدوار.

 

ضيق التنفس

يعاني الكثير من المرضى من أشكال خطيرة من العدوى، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، وتلف في الرئة، وهذا بدوره يتسبب بضيق في التنفس.

الظلال المستمرة على الصدر بالأشعة السينية

بمجرد إجراء تصوير بالأشعة السينية على مرضى كورونا، تظهر ظلال ثابتة، مما يدل على الضرر الذي لحق بالرئتين جراء فيروس كورونا.