تعليقا على الشرط الفرنسي القديم الجديد لتقديم الدعم المالي وربطه بالإصلاحات، لفت الخبير المالي والاقتصادي أديب طعمة عبر "الأنباء" الى "جدية الرسالة الفرنسية بأن لا مساعدات من دون اصلاحات، وهذا الشرط تبلغه لبنان منذ مؤتمر "سيدر" ولكن للأسف لم يتغير شيء"، رابطا المشكلة "بالطبقة السياسية المتحكمة بمفاصل الدولة ووزاراتها، كوزارة الطاقة مثلا التي كلّفت الخزينة ما يقارب 50 مليار دولار أميركي". 


وقال طعمة: "اذا لم تُشكل الحكومة في الأيام المقبلة فإن البلد متجه إلى أزمة كبيرة، والدولار قد يصل الى 15 او 20  ألف ليرة، واذا تشكلت الحكومة ولم تباشر بتنفيذ الاصلاحات فقد يتأجل الانهيار الى ما بعد الانتخابات الأميركية، لكن لبنان لا يمكنه الانتظار الى ذلك الوقت". 

واعتبر طعمة أن "لبنان يُحتضر"، متخوفا من مجاعة، ومشدداً على ان لا حل الا بحكومة تطبق الاصلاحات.