اعتبر ​وزير الخارجية​ الأميركي ​مايك بومبيو​ في بيان أن "السياسيين ال​لبنان​يين لطالما إستغلوا غياب الشفافية في ​الاقتصاد اللبناني​ لإخفاء ثرائهم الذاتي، بينما يتظاهرون بأنهم يدافعون عن حقوق شعبهم"، مشيرا الى أنه " الرغم من ادعاءاتها بعكس ذلك، فإن جماعة "​حزب الله​" الإرهابية متورطة في هذا الخداع مثل الجهات الفاعلة الأخرى. اليوم، تحدد ​الولايات المتحدة​ شركتين مرتبطتين بحزب الله ومسؤول واحد في حزب الله بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة، وتقوم بتصنيف شركة Arch Consulting و Meamar Construction لكونهما مملوكين أو خاضعين لسيطرة أو إدارة حزب الله وتنصف السلطان خليفة الأسد لكونه قائداً أو مسؤولاً في حزب الله".

 

 


ولفت إلى أن "شركتي Arch Consulting و Meamar Construction هما شركتان من بين العديد من الشركات التابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله، وقد استخدم حزب الله هذه الشركات لإخفاء نشاطه الاقتصادي والتهرب من العقوبات الأميركية، كما تعاون مع الوزير السابق ​يوسف فينيانوس​ لضمان فوز آرك ومعمار بعقود حكومية لبنانية بقيمة ملايين الدولارات، وأرسلت الشركتان جزءا من هذه الأموال إلى المجلس التنفيذي لحزب الله"، مبينا أن "سلطان خليفة الأسد، يشرف على شركة آرك ومعمار وشركات حزب الله الأخرى في منصبه في المجلس التنفيذي لحزب الله، حيث يساعد في إدارة الشؤون ​البلدية​ لحزب الله وينسق مباشرة مع رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صافي ​الدين​، لتوجيه أنشطة آرك ومعمار وشركات حزب الله الأخرى".

 

 

وأوضح بومبيو أن "هذا المخطط الذي يتضمن قيام قادة سياسيين بتوجيه العقود إلى حلفاء سياسيين وإثراء أنفسهم هو بالضبط نوع ​الفساد​ الذي يحتج عليه ​الشعب اللبناني​"، مشددا على أن "حزب الله يستغل نظام لبنان ​الفاسد​ مثله مثل الأحزاب الأخرى"، مؤكدا أن "الشعب اللبناني يستحق أفضل من ذلك، وستواصل الولايات المتحدة دعم دعوات الشعب لوضع حد للفساد وحوكمة أكثر استجابة".