تساءلت "جمعية تجار ​الشياح​ ​كرم الزيتون​"، "بأيّ حقّ تقفلون أبواب رزقنا، فنحن ملتزمون بالتدابير الوقائيّة، وحريصون على السلامة العامة ومحاربة وباء "كورونا"، فعلى ماذا استندتم في قراركم؟ بكلّ تأكيد، نحن لم نتسبّب بأيّ شكل من الأشكال بتفشّي الوباء، خصوصًا في هذه الأيام العجاف، حيث لا يدخل إلى محالنا إلّا قلّة قليلة من الزبائن".


ولفتت في بيان، إلى "أنّنا في طليعة من يطالب بمحاربة تفشّي الوباء، لكن ضمن قرارات وإجراءات مدروسة ومجدية. نعم، محاربة فيروس "كورونا" مسؤوليّة الجميع من دون استثناء، الشعب بكلّ فئاته والسلطة والدولة، ولا يجوز إطلاقًا تحميل فئة واحدة وزر مكافحة الوباء، لأنّ ذلك أوّلًا وأخيرًا لن يجدي نفعًا". وأشارت إلى أنّ "قبل كلّ شيء، توجّهوا فورًا لإقفال الأماكن الّتي فيها اكتظاظ واقمعوا الفوضى، بالله عليكم، لا تعدموا المؤسّسات والأسواق التجاريّة".

وتوجّهت الجمعيّة إلى المعنيّين قائلةً: "ارفعوا الظلم عن مؤسّساتنا، لم يعد باستطاعتنا الاستمرار، لا تحمّلونا أكثر ممّا نتحمّل. البلد كلّه، ليس لديه القدرة على تحمّل الإقفال، ​المصارف​ أقفلت على أموالنا، الانفجار أقفل البيوت والمحال وفجع عائلات، بالله عليكم، اتركونا نفتح محالنا لنسترزق، وحاسبونا إذا أخلّينا بالتدابير الوقائيّة"، مشدّدةً على أنّه "يكفي ظلمًا، أنقذوا القطاع التجاري وأصحاب العمل والعمال من كارثة ستقضي على ما تبقى من اقتصاد".