أعلن رئيس الوزراء ​اليونان​ي، كرياكوس ميتسوتاكيس، "استعداد بلاده للجوء إلى ​محكمة العدل الدولية​ في ​لاهاي​، بشأن مسألة ترسيم حدود المناطق البحرية"، لافتاً إلى أنه التقى بالرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ مرتين منذ توليه منصب رئيس الوزراء، "أخبرته برغبتنا في تجديد العلاقات اليونانية التركية، لأننا سنظل جيرانًا إلى الأبد. أنا حقًا لا أصدق أن هناك عداوة بين الشعبين اليوناني والتركي. للأسف لم أتلق الرد الذي توقعته".

 

 


وأشار ميتسوتاكيس إلى أن "اليونان تعتبر توقيع مذكرة تفاهم بين ​تركيا​ و​ليبيا​ باطلاً وغير قانوني، وهو ما ينتهك بشكل واضح، الحقوق السيادية لليونان، لأنها لا تعترف بالمنطقة الاقتصادية الحصرية للجزر اليونانية على الإطلاق"، موضحاً أن "سلوك تركيا في رأيي، مزعزع للاستقرار، وهذه ليست مشكلة لليونان فقط. إنها مشكلة ل​أوروبا​، وأعتقد أنها أيضًا مشكلة للولايات المتحدة".

 

 

كا أفاد بأنه "كنت صادقًا جدًا مع تركيا و​المجتمع الدولي​، وقلت إننا إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق فسنلجأ إلى محكمة لاهاي، دعونا نتفق على أن هذا هو الحل الوحيد، وسنحترم قرار المحكمة ونحترم القانون الدولي. أعتقد أن هذا نهج عادل إذا لم نتمكن من حل النزاع فيما بيننا".

 

 

ولفت ميتسوتاكيس إلى أن "تركيا حليف غير موثوق به في حلف الناتو"، معرباً عن اعتقاده بأن "تركيا تتصرف بشكل غير موثوق به داخل الناتو. على سبيل المثال، تثير مسألة شراء صواريخ إس - 400 قلقنا جميعًا، بما في ذلك ​الولايات المتحدة​، لأنه يهدد طائرات إف - 35، التي هي جزء لا يتجزأ من ​حلف شمال الاطلسي​ باعتبارها أكثر طائرات الحلف تطورا".