قال مركز طب السفر الألماني إن بكتيريا الضمة غير المسببة للكوليرا، والتي تعيش في المياه المالحة، قد تكون مميتة في بعض الحالات مثل كبار السن والمصابين بضعف المناعة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل داء السكري والكبد وأمراض القلب والسرطان.

 

وأوضح المركز أن هذه البكتيريا تخترق الجسم من خلال الجروح والشقوق الصغيرة. لذا يتعين على هؤلاء الأشخاص فحص أجسامهم بعد الاستحمام في البحر، مع ضرورة التوجه للطبيب على وجه السرعة في حال الشعور بألم شديد أو التهابات في الجروح.


وأشار المركز الألماني إلى إنه نادراً ما يصاب الشباب الأصحاء بالمرض، وعادة ما تكون العدوى ببكتيريا الضمة غير المسببة للكوليرا خفيفة بالنسبة لهم. ومع ذلك، يجب أن يأخذ المصاب الألم والتهاب الجلد على محمل الجد بعد الاستحمام؛ نظراً لأن الحمى والقشعريرة يمكن أن تظهر في مراحل تالية، وبعدها يمكن أن تتسبب في تسمم الدم.

 

 

وإذا لم يتم علاج العدوى بشكل صحيح، يمكن أن تموت الأنسجة في الحالات الشديدة، ويمكن أن تتطور تقرحات الجلد، وفي أسوأ الحالات قد يستلزم الأمر بتر الأطراف.