ضمّ مانشستر يونايتد الملفت بعد توقف جائحة كورونا مضيفه أستون فيلا لقائمة ضحاياه متابعاً نتائجه المبهرة التي تحققت في الأسابيع الفائتة.
 
وأصبح مانشستر يونايتد على بعد نقطة من ليستر سيتي الرابع، بعد فوزه الرابع توالياً في الدوري الإنكليزي، الخميس على حساب مضيفه المهدد بالهبوط أستون فيلا 3-صفر ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين.
 
ويحقق لاعبو المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير نتائج لافتة بعد استئناف الدوري المتوقف ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ لم يخسروا في آخر عشر مباريات في الدوري بشكل عام.
 
وضرب يونايتد عصفورين بحجر واحد، فإلى تضييقه الخناق على ليستر سيتي وتعزيز آماله بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ابتعد كثيراً عن ولفرهامبتون السادس رافعاً الفارق معه إلى ست نقاط.
 
وكان فيلا الأقرب إلى افتتاح التسجيل، لكن تسديدة المصري محمود حسن "تريزيغيه" في الدقيقة (25) ارتدت من قائم الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي لعب مباراته رقم 399 مع يونايتد، ليصبح الأجنبي الأكثر خوضاً للمباريات مع "الشياطين الحمر".
 
لكن بعدها بدقيقة، وخلافاً لمجريات اللعب، احتسب الحكم ركلة جزاء جدلية ليونايتد لخطأ من إزري كونسا على البرتغالي برونو فرنانديش، تولى لاعب وسط سبورتينغ السابق ترجمتها مفتتحاً التسجيل (27).
 
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، تابع اليافع مايسون غرينوود (18 عاماً) تألقه في الآونة الأخيرة، عندما أطلق كرة صاروخية من حافة المنطقة لم يترك فيها أيّ فرصة للحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا (45+4).
 
وقضى لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا على آمال المضيف عندما استلم ركنية من فرنانديش وأطلقها محكمة من خارج المنطقة في الزاوية اليمنى البعيدة (58)، وكاد الفرنسي أنطوني مارسيال يسجل الرابع بيسراه لكن كرته ارتدت من العارضة (60).
 
وأصبح يونايتد أول فريق في تاريخ الدوري الحديث يحرز أربعة انتصارات متتالية بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر علماً أن آخر فريق حقق هذا الإنجاز في النظام القديم للدوري كان ليفربول في أكتوبر 1987.
 
وعبّر بوغبا عن سعادته لتسجيل هدفه الأول هذا الموسم: "نحن سعداء من أنفسنا، مانشستر فريق كبير ونريد رفع مستوانا دوماً، يجب أن نبقي أقدامنا دوماً على الأرض، يجب أن نتابع العمل".