ردت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، على وصف المقررة الخاصة الأممية، بعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بـ"العمل غير القانوني" ولم يكن هناك وقائع جدية لقتله.

وقال "البنتاغون": إن "قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان يخطط لهجمات إرهابية تستهدف مصالح أميركية ودول أخرى، قبل عملية استهدافه".

 

 

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول في البنتاغون قوله: إن مقتل سليماني "كان خدمة للمنطقة، وكف يد طهران عن زعزعة أمن دول الجوار".

وأضاف أن "قتله كان في إطار استراتيجية استهداف الإرهابيين في العالم" على حد وصفه.

 

 

وقالت كالامار إن الولايات المتحدة، لم تقدم أدلة كافية على أن هجوما يستهدف مصالحها كان قد بدأ أو على وشك البدء لتبرير ضرب موكب سليماني لدى مغادرته مطار بغداد.
تحذير من "خلايا نائمة" لإيران و"حزب الله" في الغرب.. وتوقعات بتنشيطها للثأر لسليماني

 

وكتبت كالامار في تقرير يدعو إلى المساءلة عن عمليات القتل العمد باستخدام الطائرات المسيرة المسلحة وإلى المزيد من تنظيم استخدام الأسلحة، أن الهجوم انتهك ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت كالامار، وهي محققة مستقلة: "العالم في وقت حرج ونقطة تحول محتملة عندما يتعلق الأمر باستخدام الطائرات المسيرة... لا يقوم مجلس الأمن بدوره. والمجتمع الدولي، سواء طوعا أو كرها، يلتزم الصمت إلى حد بعيد".

 

 

ومن المقرر أن تقدم كالامار يوم الخميس نتائجها لمجلس حقوق الإنسان، ما سيعطي الدول الأعضاء فيه فرصة لمناقشة التحرك الذي يتعين القيام به. والولايات المتحدة ليست عضوا بالمجلس، إذ إنها انسحبت منه قبل عامين.