دانت محكمة في ​الدنمارك​ مواطنا نرويجيا من أصول إيرانية، ب​التجسس​ لصالح جهاز مخابرات إيراني وبالتواطؤ في مؤامرة لاغتيال شخصية معارضة من عرب إيران في الدنمارك، وكان قد ألقي القبض عليه في تشرين الأول من عام 2018، في عملية نفذتها ​الشرطة​ وأغلقت خلالها البلاد حدودها الدولية، ولم تفصح المحكمة عن اسم الرجل.


وأشارت المحكمة في بيان إلى أن "المتهم النرويجي راقب لعدة أيام في شهر أيلول، من ذلك العام منزل معارض إيراني، هو قيادي في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" مقيم في الدنمارك، لم تذكر اسمه، والتقط صورا للمنزل وللشوارع والطرق المحيطة به، وخلصت المحكمة إلى حدوث جمع للمعلومات وإرسالها لشخص يعمل لصالح جهاز مخابرات إيراني ليستخدمها ذلك الجهاز في التخطيط لقتل المعارض المهاجر".