جال رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، في ​وسط بيروت​. وأوضح مكتبه الإعلامي أنه "تفقد المحال والمؤسسات والأبنية التي تعرضت للاعتداء والحرق والتخريب من مجموعات مضللة، واطلع على حجم الضرر الذي لحق بها، وتحدث إلى المواطنين المتواجدين في المنطقة، واستمع إلى شكواهم واستيائهم مما حدث، مبديا أسفه واستنكاره لهذه الاعتداءات التي تستهدف دور بيروت وموقعها والسلم الأهلي".


ثم زار ضريح والده في جوار مسجد محمد الأمين، وقرأ الفاتحة عن روحه وأرواح رفاقه الشهداء.

وفي وقت سابق، اعتبر الحريري أن الذين نظموا ونفذوا هجمات التكسير والتخريب والحرق في بيروت لا يملكون ذرة من اهداف الثورة وقيمها، ولفت الى انهم مجموعات مضللة تنجرف وراء مخطط ملعون يسعى الى الفتنة ولمزيد من الانهيار.

وتوجه الحريري في تصريح له لشباب وشابات الثورة بالقول: "هذه الهجمات هدفها تأليب الرأي العام ضد التحركات الشعبية واستباق الدعوات الى التجمع والاعتصام، احذروا المتسللين الى صفوفكم والمتسلقين على مطالبكم"، ولاهل الحكم والحكومة ورعاة الدراجات النارية نقول "بيروت ليست مكسر عصا لأحد ... لا تجبروا الناس على حماية أملاكهم وارزاقهم بأنفسهم. المسؤولية عندكم من أعلى الهرم الى أدناه ونحن لن نقف متفرجين على تخريب العاصمة".

وفي تصريح اخر قال الحريري "تمر ذكرى استشهاد رمز الوفاء والشجاعة ابن بيروت القاضي وليد عيدو وابنه خالد، فيما العهد وحكومته يضربان عرض الحائط باستقلالية القضاء، ويتفرجان على تخريب أسواق بيروت وإحراق قلبها والاعتداء على دورها وكرامتها. من أجل وليد وجميع شهداء ثورة الارز، ودفاعا عن بيروت وكل لبنان مستمرون وفاء لتضحيات الشهداء. الرحمة لوليد وخالد وجميع الشهداء