أكد رئيس ​تيار المردة​ النائب السابق ​سليمان فرنجية​ في ​مؤتمر​ صحافي أن "ملف ​الفيول​ المغشوش هو ملف سياسي لأن الجهة التي فتحته معروفة و​القضاة​ معروفون"، معتبرا أن "الذي لا يحترم ​القضاء​ هو من لا يمضي ​التعيينات القضائية​".


ولفت فرنجية إلى "اننا نؤمن ببراءة رئيس المنشآت النفطية ​سركيس حليس​ ونؤمن أنه مظلوم ويحق لنا أن نقف الى جانبه وضميرنا مرتاح، وهو سيمثل أمام القضاء والنتيجة ستظهر"، مشددا على "اننا نرفض أن يتمّ إذلال الناس خلال التحقيق والمطلوب تحقيق شفاف والوصول الى نتيجة عادلة".

ولفت فرنجية إلى أن "الفيول غير المطابق للمواصفات لا يعني أنه مغشوش، واسم سركيس حليس لم يذكر في أي صفحة من التحقيقات المؤلفة من 400 صفحة ومن يتحمل المسؤولية هم وزراء الطاقة المتعاقبين"، متسائلا :"بعد 10 سنوات بادارة وزراء الوطني الحرً اكتشف الفيول المغشوش؟".

وسأل فرنجية :"لماذا عندما يتعلّق أي ملف بوزارة الأشغال تصبح الامور من مسؤولية الوزير وما فوق أما بما يخصّ وزارة الطاقة تصبح المسؤولية من المدير وما تحت؟"، مضيفا :"أقول للرأي العام إنّ حساباتنا وحسابات أولادنا وأقربائنا مفتوحة وليفتحها القضاء".
وتابع فرنجية :"كفاهم ادعاء، لماذا لا يخبرونكم ان لا غاز ولا نفط عندنا، وشركة توتال قد تدفع البند الجزائي وتغادر"