يتحدث كثيرون عن فيروس كورونا وعن فتكه بالأجساد ومضاعفات الإصابة بهذا الفيروس، لكن قليلين من يتحدثون عن الآثار النفسية التي ستتركها الفترة التي قضاها العالم في الحجر المنزلي انتظارا لمرور وعبور هذه الجائحة.

وبعد إجراء الدراسات والاستطلاعات ظهر بأن كثيرين يعانون من زيادة القلق والتوتر والعزلة والعسر المالي ويمكن أن تتأزم حالاتهم النفسية مثل زيادة التوتر والكآبة والعنف بكافة انواعه، وغيرها من المخاطر التي تهدد المجتمع وترابطه.

هنا ينصح الخبراء بعدة خطوات للحفاظ على الصحة النفسية مثل التواصل مع الأصدقاء والأقرباء حتى وإن كان عبر الإنترنت واستغلال فترة الحجر لتطوير الذات وممارسة الهوايات والرياضة والتأمل ومتابعة الأخبار الإيجابية.

 

يقول الدكتور عمرو شليل استشاري الصحة النفسية إنه يجب استغلال هذه الفترة لتطوير أنفسنا ولتوطيد الروابط الأسرية، وعدم متابعة الأخبار السلبية.

كما يؤكد الخبير النفسي أنه يجب النظر إلى الحجر أو العزلة المنزلية أنها من إيجابيات هذه الفترة لأنها ستعطينا مهلة من الوقت لنطور ذاتنا ونغير حياتنا ونعيد ترتيب الأولويات لدينا.