توقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون انتهاء أزمة كورونا في بلاده مع نهاية نيسان الحالي، بحسب ما أفادت "روسيا اليوم".
وتعهد تبون بإعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية والعمل على تحسين ظروف مهنيي القطاع، معرباً عن ثقته في القطاع وفي القدرة على تحسن الأوضاع الناجمة عن انتشار وباء "كوفيد-19" بنهاية الشهر. وقال تبون، خلال جولة تفدية بالمستشفى الجامعي بني مسوس بالجزائر العاصمة: "سيتم العمل على تحسين ظروف عمل الأطباء ومراجعة سلم الأجور، منوها بالجهود التي تبذلها الأطقم الطبية في مواجهة وباء "كوفيد-19". وأردف: "المهم حاليا هو تجاوز الصعوبات".

 

وتابع الرئيس الجزائري مؤكدا أن بلاده "مسيطرة على الوضع برغم الصعوبات، وقلة الإمكانيات مقارنة بالدول الكبرى"، قائلاً "في حال واصلنا العمل والتضحيات سنتنفس الصعداء نهاية نيسان". كما أشاد الرئيس بتضامن وتكاتف الشعب الجزائري في مواجهة الوباء، مشددا على أن الروح التي تحلى بها الشعب "بمثابة انطلاقة جديدة للجزائر".
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، أمس، عن ارتفاع عدد المصابين بوباء "كوفيد-19" في البلاد إلى 1914 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 89 حالة جديدة فيما بلغت عدد الوفيات 293 وفاة، بعد تسجيل 18 وفاة جديدة.

 

المصدر: سبوتنيك - روسيا اليوم