اغتيل قبل ساعات محمد علي يونس أحد قادة حزب الله في جنوب لبنان من قبل مجهولين، بحسب وكالة "فارس".

وافادت وكالة "فارس" بانه ليست هنالك معلومات اضافية حول كيفية مقتله الا انه وفقا لمصادر غير رسمية فقد كان هذا القيادي في حزب الله مسؤولا عن ملاحقة العملاء والجواسيس.
وعثر بعد ظهر يوم امس السبت على جثته من بلدة جبشيت، جثة داخل سيارة على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية، مصابة بطلقات نارية عدة وطعنات سكين.
بدورها، قالت مصادر واسعة الإطلاع لموقع "جنوبية"، ان يونس لديه مسؤولية هامة في حزب الله، ويعمل منذ فترة على ملف حساس من دون تحديد طبيعة هذا العمل الذي يقوم به ولكن له مواصفات امنية.
وأكدت المصادر ان يونس كان في مهمة ملاحقة لأحد الاهداف يرافقه عنصر في الوحدة نفسها عندما وقعا بكمين محكم في وادي زوطر نفذته ثلاثة سيارات  احداها "جيب"، حيث قطعت امامهما المنافذ وتم استهداف يونس ومرافقة بالرصاص فمات على الفور، بينما اصيب مرافقه ونقل الى المستشفى وهو الشخص نفسه الذي تم الظن به خطأ انه القاتل وفق المعلومات.
واشارت المصادر الى ان مقتل يونس عملية اغتيال موصوفة وان قوة من حزب الله طوقت المكان ولديها خيوط سابقة متعلقة بالملف الحساس الذي يشغله يونس.  وترجح المعطيات ان يكون اغتيال يونس من تدبير الموساد الاسرائيلي.